في مثل هذا اليوم من عام 2001 تم طلاق نيكول كيدمان وتوم كروز وبذلك أسدل الستار على إحدى أشهر قصص الزواج في هوليود. وكان آخر تصريح لهما قد جاء بعد عدة ساعات من حضورهما حفل افتتاح فيلمهما الجديد (الآخر). ورفض كلاهما التعليق على قرار طلاقهما في لوس أنجلوس. وفي تصريح صحفي لتوم كروز قال (لقد انتهى كل شيء، ونحن الآن نخطو للأمام بحياتنا، ومن الضروري أن يعتني كل فرد بمصلحته الشخصية). وقد انفصل توم كروز ونيكول كيدمان ولديهم اثنان من الأبناء بالتبني هما إيزابيل 8 أعوام، و كونور 6 أعوام.
وأعلن توم كروز أن الأمر يرجع إلى وجود بعض الخلاف في الرأي وبعض التناقضات. وأدى هذا الطلاق إلى إثارة الكثير من اللغط حول التسوية المالية والتي ربما تكون أكبر تسوية طلاق تشهدها هوليود على الإطلاق. وقد قدرت ثروة توم كروز بحوالي 250 مليون دولار (170 مليون جنيه إسترليني)، من بينها خمسة منازل، وطائرتان، وحوالي مليون دولار من المجوهرات (أي حوالي 680 ألف جنيه إسترليني). وكان يجب أن يصل الزوجان إلى تسوية الطلاق بسرعة لتجنب مشاكل اللجوء إلى المحاكم. وربما كانت النتيجة مكلفة بالنسبة لتوم كروز. وينص قانون كاليفورنيا على تقسيم ممتلكات الزواج بالتساوي بين الزوجين، إذا مر على زواجهما عشرة أعوام أو أكثر، ومن المعروف أن توم كروز، ونيكول كيدمان تزوجا في عام 1990. وفي تصرح لدينيس واسر، محامي توم كروز، لإذاعة البي بي سي ذكر أن توم كروز سوف يلتزم بكل ما يفرضه القانون، مما يعني أن نيكول كيدمان ستتخلى عن هذا الزواج وهي تملك عشرات الملايين من الدولارات.
|