انتشرت في الآونة الأخيرة على شبكات الإنترنت والمجالس العامة صورة جثة مزعومة تنسب إلى فرعون الذي أهلكه الله في اليم لما أراد اللحاق بموسى عليه السلام ومن معه من بني إسرائيل، ومكتوب في أسفلها الآية الكريمة {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً}.
وأصل الصورة مومياء اكتشفت في الحفريات التي أجراها خبراء الآثار ووضعوها في المتحف المصري - وهي موجودة حالياً هناك - ومعروفة لكل من يزور مصر من السياح.
وفي هذه الورقات القليلة سوف نحاول إثبات دجل كل من نسب هذه الصورة إلى فرعون وأنه المعني بتلك الآية الكريمة.
أولاً: للتوضيح لابد من معرفة معنى كلمة فرعون:
هذه الكلمة في الأصل كانت لقباً للملوك المتأخرين لمصر القديمة، لم يلقب المصريون حاكمهم بلقب فرعون، حتى الأسرة الثانية عشرة (1554 - 1304) ق.م وحتى ذلك الوقت، لم يكن فرعون واحداً من أهم ألقاب الملك.
وقد استخدم كاتبو السجلات في الأزمنة القديمة كلمة فرعون لقباً لملك مصر.
وتتألف كلمة فرعون، في اللغة المصرية القديمة، من كلمتين: يبر - عا وتعنيان (المنزل العظيم).
إذن هذه الكلمة مجرد لقب وليست اسماً لأعلام بأعيانهم، مثلها مثل كلمة كسرى الفرس أي (ملك الفرس) وهرقل الروم أي (ملك الروم).
ثانياً: ونجعله على شكل سؤال: ما اسم فرعون حاكم مصر الذي عاصر موسى عليه السلام؟
بالنظر إلى الكتب التراثية الإسلامية نجد اختلافاً واضحاً حول تحديد اسمه، فالمؤرخ الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك(2) (1-386) يقول في سياق حديثه عن (نسب موسى بن عمران وأخباره):
(وكان فرعون مصر في أيامه قابوس بن مصعب بن معاوية صاحب يوسف الثاني، وكانت امرأته آسية ابنة مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد، فرعون يوسف الأول.
فلما نودي موسى اعلم أن قابوس بن مصعب قد مات، وقام أخوه الوليد بن مصعب مكانه، وكان أعتى من قابوس وأكفر، وأفجر، وأمر بأن يأتيه هو وأخوه هارون بالرسالة.
قال: ويقال: إن الوليد تزوج آسية ابنة مزاحم بعد أخيه، وكان عمر عمران مائة وسبعاً وثلاثين سنة، وولد موسى وقد مضى من عمر عمران سبعون سنة ثم صار موسى إلى فرعون رسولاً مع هارون).
وكذلك أوردها ابن الأثير قريباً مما سبق ذكره في تاريخه الكامل (95-1)(2) .
وهناك رواية أخرى أوردها الطبري أيضاً):
(وأما ابن إسحاق فإنه فيما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: قبض الله يوسف، وهلك الملك الذي كان معه الريان بن الوليد، وتوارث الفراعنة من العماليق ملك مصر، فنشر الله بها بني إسرائيل، وقبر يوسف حين قبض - كما ذكر لي - في صندوق مرمر في ناحية من النيل في جوف الماء، فلم يزل بنو إسرائيل تحت أيدي الفراعنة وهم على بقايا دينهم مما كان يوسف ويعقوب وإسحاق وإبراهيم شرعوا فيهم من الإسلام، متمسكين به، حتى كان فرعون موسى الذي بعثه الله إليه، ولم يكن منهم فرعون أعتى منه على الله ولا أعظم قولاً ولا أطول عمراً في ملكه منه.
وكان اسمه - فيما ذكروا لي - الوليد بن مصعب، ولم يكن من الفراعنة فرعون أشد غلظة، ولا أقسى قلباً، ولا أسوأ ملكاً لبني إسرائيل منه، يعذبهم فيجعلهم خدماً وخولاً، وصنفهم في أعماله، فصنف يبنون، وصنف يحرثون، وصنف يزرعون له، فهم في أعماله، ومن لم يكن منهم في صنعة له من عمله فعليه الجزية فسامهم كما قال الله: (سوء العذاب).
وفيهم مع ذلك بقايا من أمر دينهم لا يريدون فراقه، وقد استنكح منهم امرأة يقال لها آسية ابنة مزاحم، من خيار النساء المعدودات فعمر فيهم وهم تحت يديه عمراً طويلاً يسومهم سوء العذاب، فلما أراد الله أن يفرج عنهم وبلغ موسى الأشد أعطي الرسالة).
وهناك رواية قريبة منها عن ابن عباس وغيره تجدها في الكامل (96-1) وهذا ما خلصت به من كتب التراث الإسلامي.
أما في التوراة: فقد استخلص بعض المحققين بأن اسم فرعون مصر في ذلك الوقت هو رمسيس الثاني لأنه في عهده سخر بني إسرائيل بعمل الطوب، وقاموا ببناء مدينتي (مخازن فيثوم) و(رمسيس) كما جاء في الفقرة 11 من الإصحاح الأول من سفر الخروج.
وربطوا ذلك بقصة فرعون حينما قال لوزيره هامان: (يا هامان ابنِ لي صرحاً لعلي أطلع على إله موسى وإني لأظنه كاذباً)، فأمر هامان بعمل الاجر وهو أول من عمله، وأنهم كانوا لا يرقون الطوب.
في حين نجد أن الدكتور: عبدالوهاب النجار ص (301)(5) يقول إن موسى عليه السلام: عاصر حاكمين اثنين هما رمسيس الثاني وهو فرعون الذي اضطهد بني إسرائيل وولد موسى في زمانه، وتربى في بيته، وكذلك عاصر موسى عليه السلام منفتاح فرعون مصر والذي استلم عرش مصر بعد أخيه، وكانت نهايته في اليم.
وإليك نص كلام الدكتور في ص (202):
(وحيث إن الملك رمسيس الثاني قد أشرك ابنه الملك (منفتاح) معه في الحكم قبل وفاته وكان (منفتاح) الولد الثالث عشر لرمسيس. وقد بلغ أولاده 151 وكان مسناً حين ولايته للعهد فيكون قد عاصر موسى في بيت أبيه.
وبحق قال لموسى: (ألم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين) ويكون منفتاح هو فرعون الخروج. الذي أرسل إليه موسى وهارون عليهما السلام لإخراج بني إسرائيل من مصر. وتكون التوراة على صواب عندما قالت: وفي هذه الأثناء كان ملك مصر قد مات) ثم استدل على ذلك بأدلة على صحة كلامه لسنا نحن في سياق ذلك.
وبالتالي نرى الاختلاف والاضطراب في تحديد اسم فرعون الذي عاصر موسى عليه السلام بين كتب التراث الإسلامي وبين الكتب السماوية بل حتى الروايات والأقوال في كل منهما بينهما خلاف.
فهل هو الوليد بن مصعب أو رمسيس الثاني أو منفتاح.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نقطة مهمة بأن أحدهم لم يستطع أن يثبت اسمه بالجزم، فكيف بجثة طواها التراب لآلاف السنين!!
ثالثاً- أقوال المفسرين:
1- يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره (6): إن معنى الآية {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً}:
قال ابن عباس وغيره من السلف: إن بعض بني إسرائيل شكوا في موت فرعون فأمر الله تعالى البحر أن يلقيه بجسده سوياً بلا روح وعليه درعه المعروفة على نجوة من الأرض وهو المكان المرتفع ليتحققوا موته وهلاكه ولهذا قال تعالى: (فاليوم ننجيك) أي نرفعك على نشر من الأرض (ببدنك) قال مجاهد: بجسدك، وقال الحسن: بجسم لا روح فيه، وقال عبدالله بن شداد: سوياً صحيحاً أي لم يتمزق ليتحققوه ويعرفوه، وقال أبو صخر: بدرعك، وكل هذه الأقوال لا منافاة بينها كما تقدم والله أعلم، وقوله: (لتكون لمن خلفك آية) أي لتكون لبني إسرائيل دليلاً على موتك وهلاكك، وأن الله هو القادر الذي ناصية كل دابة بيده وأنه لا يقوم لغضبه شيء.
2- ومن المعاصرين فإن الشيخ الفوزان (7) حفظه الله تعالى يقول: عند قوله تعالى: (لتكون لمن خلفك آية):
أي: لتكون لبني إسرائيل دليلاً على موتك وهلاكك، وأن الله هو القادر الذي ناصية كل دابة في يده، لا يقدر أحد على التخلص من عقوبته، ولو كان ذا سلطة ومكانة بين الناس. ولا يلزم من هذا أن تبقى جثة فرعون إلى هذا الزمان، كما يظنه الجهال لأن الغرض من إظهار بدنه من البحر معرفة هلاكه، وتحققه لمن شك فيه من بني إسرائيل، وهذا الغرض قد انتهى، وجسم فرعون كغيره من الأجسام، يأتي عليه الفناء، ولا يبقى منه إلا ما يبقى من غيره، وهو عجب الذنب، الذي منه يركب خلق الإنسان يوم القيامة، كما في الحديث، فليس لجسم فرعون ميزة على غيره من الأجسام، والله أعلم، انتهى كلام الشيخ حفظه الله.
ونحن ذكرنا هذين التفسيرين أحدهما من المفسرين الأوائل والآخر من العلماء المعاصرين وذلك على سبيل الاختصار، وإلا فإن البقية الباقية من المفسرين والمؤرخين كالطبري في تاريخه (421-1)، ومحمد رشيد رضا في تفسيره المنار (11-476)، وذكره علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي في تفسيره (محاسن التأويل) (6-75)، والأستاذ محمد عبدالمنعم خفاجي في تفسير القرآن الحكيم (11-161) ذكروا نفس ما قاله ابن كثير رحمه الله تعالى.
الخلاصة من ذلك أن تفسير الآية واضح للعيان لمن تدبر آيات الرحمن بلسان عربي مبين، وهو أن فرعون لما ادعى الألوهية وأنه رب العالمين، أراد الله عز وجل أن يهلكه باليم، ثم يقذفه الماء إلى الشاطئ بجسده كاملاً ليراه بنو إسرائيل، ويعلموا أن فرعون مدعي الألوهية لم يستطع أن يبعد الشر ويجلب الخير ويؤخر من أجله، وأنه مجرد بشر مثله مثل بقية بني إسرائيل فلما تيقنوا من ذلك دفنوه.
ولذلك لو هلك فرعون في اليم ولم ير بنو إسرائيل هلاكه بعينهم، لقالوا إن فرعون اختفى وسوف يعود مرة أخرى لأنه إله، خاصة وأنهم حديثو عهد بدين موسى عليه السلام، ولذلك أهلكه الله في اليم ثم أنجى بدنه ليكون لمن يراه منهم دليلاً على هلاكه رأي العين.
رابعاً-متى اكتُشِفَت الجثة؟:
الدارس لتاريخ مصر، وخاصة المعالم الأثرية، يعلم تمام العلم أن أكثر آثارها كانت مطمورة بالرمال الصحراوية ولم تكن بارزة للعيان إلا أهراماتها وكان الناس ينظرون إليها كما ينظر عرب الجزيرة إلى بلاد الحجر في منطقة العلا الأثرية، فلما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر بقيادة نابليون أخذ خبراؤها في البحث والتقصي في تلك المناطق الأثرية ك(الأهرامات) و(الأقصر) وأخذوا في اكتشاف المقابر والنفائس الفرعونية وغيرها(8).
ثم تتالت الاكتشافات العلمية بعد ذلك من قبل خبراء ألمان وأسبان وهولنديين وفرنسيين وكان من ضمن الاكتشافات جثة فرعونية، التي هي مدار حديثنا الآن.
خامساً- ما هي الأسباب لعدم صحة نسبة الجثة لفرعون وأنه المعني بالآية الكريمة:
ذكرنا في السابق المعنى الحقيقي لكلمة فرعون، وذكرنا التضارب في تحديد الاسم الحقيقي له، وذلك لبعد الفترة الزمنية المؤرخة، وخاصة أن هذا التاريخ لم يكن مكتوباً، وإن وجدت بعض الكتابات فإن مرجعيتها تعتمد على الإسرائيليات، وكما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم)، ولكن يستأنس بها إذا وافقت الكتاب والسنة، والقرآن الكريم لم يذكر عن فرعون إلا ما ورد عنه من تنكيله لبني إسرائيل وتربيته لموسى عليه السلام في بيته، وادعائه الألوهية، ومجادلته لموسى وأخيه، ثم هلاكه في البحر، وما ورد في السنة إلا ما كان من خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقومه بأن يصوموا يوم عاشوراء لأنه اليوم الذي نجى الله عز وجل موسى عليه السلام من فرعون وأعوانه، وأما غير هذا فلا يلتفت إليه إلا لمجرد الاستئناس ومعرفة أخبار الأمم والملوك وأحوالها.
وكما قال أهل الجرح والتعديل (الإسناد في الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)(9) فهذه العلوم لا أصول لها ولهذا نجد أن خبراء الآثار بنوا أغلب اكتشافاتهم على التخمين وليس على اليقين مثل ما يقدره علماء الفلك بأن ما في السماء من المجرات كذا وكذا، وما يقدره علماء الجيولوجيا بأن عمر الأرض كذا وكذا.
ولذلك عندما نرى تفسير محمد رشيد رضا والقاسمي وخفاجي والسعيد وسيد قطب رحمهم الله جميعاً لتلك الآية فإن أحدهم لم يشر إلى أن جثة فرعون موجودة، رغم اكتشاف هذه الجثة في عصرهم، وهم من يعني بتفسير القرآن الكريم بصورة تربط بالواقع، كما نجد ذلك واضحاً في كتابات محمد رشيد رضا وسيد قطب خاصة، فكيف يتجاهلونها إلا لعدم صحة نسبتها لفرعون.
ولا يختصر الأمر على المفسرين فقط بل حتى خبراء الآثار الأجانب فضلاً عن غالبية المصريين المهتمين بتلك الأطروحات لا يؤكدون ذلك لأنه في حين اكتشاف تلك الجثة المزعومة فكانت في مقبرة فرعونية وكان معها عدة جثث أخرى ولكن تميزت تلك الجثة عن أخواتها من حيث العناية والاهتمام الزائد لما تفضي للمشاهد بأن صاحب هذه الجثة له من المكانة والرفعة عن غيرها.
ولو فرضنا جدلاً بأن تلك الجثة تعود لحاكم مصر فرعون، فأي الحكام الفراعنة الذين حكموا مصر وهم كما أوردتها بعض الموسوعات(10) بأن عددهم أحد عشر حاكماً فرعونياً.
وهناك ملاحظة مهمة لابد من ذكرها:
نعلم أن فرعون قد قتل الأبناء وسبى النساء وجعل الرجال خدماً في سلطانه يأمر ويقتل وينفي وينشر في الأرض الفساد، ثم تكون نهايته على مرأى من الناس، فهل يعقل أن يقوم بنو إسرائيل بتحنيطه ثم وضعه في مكان لائق يليق بمكانته وفي مقبرة خاصة به تميزه عن الجثث المبعثرة من حوله حين اكتشفت المقبرة، وهو الذي أذاق بني إسرائيل صنوف العذاب!!
فهل يعقل أن يفعل العبد المظلوم والمغلوب على أمره بسيده هكذا!!
وهل يرضى موسى عليه السلام أن يقوم بنو إسرائيل بدفن فرعون مدعي الألوهية وقاتل السحرة الذين آمنوا بما آمنت به بنو إسرائيل في مكان لائق ومشرف دون غيره!!
وأخيراً لماذا راجت تلك الصورة المزعومة عند العامة؟ وكيف صدقوها؟
للإجابة على مثل هذا السؤال نقول هم فئتان:
1- شركات السياحة والتي همها الأول والأخير المادة، ومحاولة استغلال السياح كذباً، كما يفعلونه معهم كلما قاموا بزيارة المتحف المصري، وكل من زار تلك الأماكن يعلم حقيقة ما يحدث، وذلك بترويج الشائعات حول تلك الجثة وتوزيع مطويات عليهم من أجل ضمان دخل مناسب لهم.
2- التفسير الخاطئ عند الناس لتلك الآية، وربطهم بما يجد من اكتشافات أثرية تظهر هنا وهناك، وأن هذا من الإعجاز العلمي!! كما ذكره الدكتور النجار في كتابه وأن هذا له دلالة واضحة على صدقية الكتاب المنزل!!
ولذلك صدقها الناس وروجوها فيما بينهم، ووجدت في المساجد والأماكن العلمية والصحف والدوريات العامة وشبكات الإنترنت الحوارية، وما على القارئ الكريم إلا أن يدخل محرك البحث (google) على الشبكة ويبحث عما كتب عن الجثة المزعومة، لتظهر النتيجة أن جميع الروابط التي تتكلم عن هذه الجثة تتعامل على أنها لفرعون المعني بتلك الآية، بل وجدت في إحدى المكتبات العامة تجمع في طياتها مثل تلك الصور تحت عنوان صور من الواقع.
وقد حاولت في هذه الورقات أن أبيّن بطلان ما ذهبت إليه العامة، وتبقى القضية أخذاً ورداً، والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
هوامش
1- الموسوعة العربية العالمية (295-17).
2- تاريخ الأمم والملوك (1-386) للطبراني - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - دار سويدان - بيروت.
3- الكامل في التاريخ لابن الأثير.
4- من هوامش كتاب الكامل (104-1).
5- قصص الأنبياء عبدالوهاب النجار. دار إحياء التراث العربي. ط3.
6- تفسير القرآن العظيم (2-446) دار المعرفة - بيروت 1413هـ.
7- فتاوى تتعلق بتفسير بعض الآيات، ص 69، لدخيل المطرفي، وقد نقلها من كتاب (المنتقى من فتاوى الفوزان) ج1 ص 221.
8- للاطلاع على هذا الموضوع انظر كتاب واقعنا المعاصر لمحمد قطب.
9- مقولة الإمام عبدالله بن المبارك.
10- الموسوعة العربية الميسرة ص 779.
|