الصغير اللّي دموعه على خده هميل
أحرق قلوب إلهي عليهم بحالها
يشتكي ينحب من الهم والليل الطويل
بين جمع الناس لين استفز أحوالها
ينتخي ويقول وين أنت يا الشيخ الجليل
فيه ناس تنتظر جيتك بقبالها
وينتظرك اللي غدا الراي عنده والدليل
ضاع تفكيره مع قصارها وطوالها
وينتظرك المجلس اللي حوى عود وهيل
ودله تزهى ويزهى لها فنجالها
إيه يا أحمد ما ذكرته ترى شيء قليل
باقي وباقي سجايا وشخصه طالها
ذاك أبوك اللّي يشيل الثقيله والثقيل
لو صعيبه لو صعيبه ترى يشتالها
ذاك أبوك اللي يشن العداوة للبخيل
مَدّته يفرح بها اللي تعنى لها
أعرف أن الحزن كاسيك يا الشهم الأصيل
بس هذي سنة الله وربي قالها
يا عساه بجنه الخلد والفىّ الظليل
جنتك يا رب روحه عسى منزالها