عقار جديد لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي سي
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في اكتشاف عقار جديد لمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي سي، ويعمل هذا العقار على تقليل الفيروس المسبب للمرض إلى مستويات كبيرة في غضون أيام، ويجري العلماء حالياً تجارب طبية لفحص تأثير هذا العقار الجديد على المرضى المصابين بهذا الفيروس، ولكن الاختبارات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية توحي بأن هذه العقاقير قد يكون لها تأثير كبير على صحة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي، وتنتمي هذه العقاقير إلى أصناف تدعى مانعات الانزيمات البروتينية التي تستخدم في علاج مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب، وتعمل هذه العقاقير عن طريق إغلاق جزء من الفيروس يدعى الأنزيم البروتيني، وبهذه الطريقة يقوم فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي بعمل نسخ من الفيروس تتميز بالقدرة على الدفاع، كما أنها لا تستطيع أن تصيب خلايا جديدة بالمرض.
المصدر - بي بي سي
****
الإجهاد النفسي يسبب أمراض القلب
كشفت دراسة شاملة في الولايات المتحدة شملت كثيرين من المحاربين القدماء الذين اشتركوا في الحربين العالميتين وفي الحرب الكورية أن سجناء الحرب يصابون بأمراض القلب في مراحل متأخرة من حياتهم أكثر من غيرهم، وقد يكون سبب هذه الظاهرة هو المعاناة التي يمر بها السجناء أثناء فترة الاعتقال وقد وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب العسكري الأمريكية أن السجناء الذين كانوا يعانون من نوع معين من الأعراض قبل ثلاثين عاما سوف يصابون على الأرجح بجلطة قاتلة، وقال السجناء إنهم كانوا يعانون من العشو، أو ضعف البصر في الليل، وآلام في العيون وضعف عام في البصر.ويقول الأطباء إن هذه الأعراض تشير إلى سوء التغذية خلال فترة الاعتقال والتي يمكن أن تترك مثل هذه الآثار، ويقول الدكتور لورانس براس من كلية الطب في جامعة يل إن من الصعب الفصل بين الإجهاد الجسماني والإجهاد النفسي، غير أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على الغذاء المناسب ربما كانوا قد عوملوا معاملة سيئة أيضا، ويضيف الدكتور راس إن نقص فيتامين أي الذي يساعد على إبقاء الأوعية الدموية سليمة قد يسبب خللاً لا تظهر آثاره إلا بعد عقود.كما أشارت الدراسات الأخرى إلى أن سجناء الحرب السابقين أكثر عرضة بسبع إلى ثماني مرات للإصابة بجلطة من أي نوع آخر وليس بالضرورة أن تكون جلطة قاتلة، وتشير الدراسات إلى أن عدم القدرة على التعامل مع الإجهاد النفسي تزيد مخاطر الإصابة بالجلطة القلبية لكن الآلية التي تربط بين الإجهاد النفسي وأمراض القلب بشكل عام لا تزال غير مفهومة، وقد أظهرت دراسات أجريت على المحاربين في حرب فيتنام أن المحاربين الذين كانوا يعانون من الاكتئاب أو نوبات القلق، وهي أعراض عادة ما تظهر إثر تعرض الشخص لاضطراب عصبي، هم أكثر عرضة لأن يعانوا من مشاكل في القلب، وتبقى هذه النتائج حقيقية حتى إذا أخذ بنظر الاعتبار الأمور الأخرى التي ربما لجأ إليها المصابون للسيطرة على الحالات العصبية والنفسية مثل تعاطي الكحول والتدخين.ويذكر أن دراسة بريطانية أشارت إلى أن ثلث المحاربين القدماء في الحرب العالمية الثانية قد أصيبوا بأمراض نفسية أو عصبية نتيجة لما حصل لهم أثناء الحرب.
المصدر - MIP
|