Sunday 8th August,200411637العددالأحد 22 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

فيما تشهد مدينتا ينبع البحر والصناعية إقبالاً كبيراً فيما تشهد مدينتا ينبع البحر والصناعية إقبالاً كبيراً
توقعات بزيادة السياحة بعد اكتمال «طريق المدينة - ينبع السريع»
والمدينتان ستنافسان جدة خلال سنوات في جذب المصطافين

* ينبع - مروان عمر قصاص:
توقعت مصادر مطلعة أن تشهد مدينة ينبع البحر ومدينة ينبع الصناعية قفزة كبيرة خلال الشهور القليلة القادمة بعد اكتمال مشروع طريق المدينة المنورة ينبع السريع وهو جزء من طريق المدينة المنورة - القصيم - ينبع - رابغ - ثول السريع الذي يعتبر جزءاً من شبكة الطرق الرئيسية في المملكة ويشكل الجزء الأكبر من المحور الرئيسي الذي سيربط ميناء مدينة الجبيل على ساحل الخليج العربي شرقاً بميناء مدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر غرباً ويبلغ طول هذا الطريق 818 كيلومتراً ويتكون من اتجاهين في كل اتجاه ثلاثة مسارات تفصلهما جزيرة وسطية عرضها 20 متراً في المناطق المفتوحة وثمانية أمتار في المناطق الحضرية ومزود بكافة وسائل السلامة ويبلغ طول طريق المدينة المنورة ينبع السريع الجاري تنفيذه حالياً بشكل مكثف 164 كيلومتراً ويربط المدينة المنورة بالطريق السريع ما بين ينبع وثول على مساحة 60 كيلومتراً تقريباً جنوب شرق مدينة ينبع ويمر مسار هذا الجزء بالعديد من المراكز والتجمعات السكنية والزراعية بما في ذلك المفرحات والفريش والمسيجيد والحمراء والواسطة وبدر، كما يخدم المسار منطقة الفقرة السياحية، ويتكون الطريق من اتجاهين تفصل بينهما جزيرة وسطية عرضها يتراوح ما بين 8-16 مترا وبكل اتجاه ثلاثة مسارات وأكتاف خارجية مسفلتة على كل جانب بعرض 2.5 متر وأكتاف داخلية بعرض مترين، كما يشتمل هذا الجزء على تسعة تقاطعات علوية لخدمة المدن والقرى وجسر لعبور الجمال وخمسة جسور لعبور الأودية وهذا الجزء مزوّد بنظام تصريف متكامل وحواجز على الجانبين وتبلغ تكاليف تنفيذ هذا الجزء 1805 ملايين ريال.
ويرى عدد من المهتمين بالسياحة الداخلية وحركة الاقتصاد أن هذا الطريق الذي من المتوقع اكتماله بعد موسم حج هذا العام سوف يخدم مدينتي ينبع البحر وينبع الصناعية، حيث إنه يقتصر المسافة بين المدينة المنورة وينبع، كما أن كونه طريقاً سريعاً سيساهم في سرعة قطع الطريق بحيث تصبح مدينة ينبع متنفساً لأهالي المدينة المنورة والقصيم.
هذا وقد رصدت (الجزيرة) خلال هذه الفترة توافد أعداد كبيرة من أهالي المدينة المنورة والقصيم على مدينة ينبع الذين تواجدوا بكثافة على كورنيش الهيئة الملكية الذي تم تزويده بكافة الخدمات التي يحتاجها السياح إضافة إلى تمتع المنطقة بطقس جميل وغير مسبوق هذا العام مع تدني في نسبة الرطوبة وهو ما ساهم في وجود المواطنين بأعداد كبيرة وحتى ساعات متأخرة من الليل، كما شهدت المدينة نمواً جيداً في المشروعات السياحية والفنادق والشاليهات التي تقدم خدماتها بأسعار مناسبة في بعضها ومبالغ فيها في مواقع أخرى، حيث تتراوح الأسعار ما بين 500 إلى 1800 ريال، كما توجد فنادق بأسعار تتراوح ما بين 250 إلى 400 ريال للغرفة ويتوقع الكثيرون أن تشهد المنطقة إنشاء سلسلة من المشروعات السياحية خلال الفترة القادمة، كما ستشهد المنطقة تنفيذ مشروعات أخرى كأسواق كبيرة ومطاعم عالمية، حيث ستنافس مدينة ينبع مدينة جدة خلال السنوات القادمة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved