* واشنطن - الوكالات:
شهد محقق بأن المجندة الأمريكية التي ظهرت في صور سوء معاملة النزلاء في سجن أبو غريب خارج بغداد اعترفت بأنها تورطت في حالات سوء المعاملة.
وقال المحقق الذي استجوب الجندية ليندي إنجلاند 21 عاماً في جرائم سوء المعاملة في اليوم الرابع من جلسات الاستماع في فورت براج بولاية نورث كارولينا والتي ستقرر مسألة إجراء محاكمة عسكرية لانجلاند: إنها أبلغته بتورطها في هذه الجرائم.
وذكرت صحيفة فايتفيل أوبزرفير أن الجندية اعترفت بدوسها على النزلاء وإمساكها معتقلاً بمقود.
وقالت أيضا للمحققين: إنها كانت تجد متعة في بعض هذه الأعمال.
وطالب محامو إنجلاند بشهادة البريجادير جنرال يانس كاربينسكي التي كانت تدير سجن أبو غريب والقائد السابق في العراق الليفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز في جلسات الاستماع.
وكان مقرراً لهذه الجلسات أن تنتهي أمس لكن اتخذت استعدادات لتمديدها إلى مطلع الأسبوع الجاري إذا لزم الأمر.
ومن الممكن أن يحكم بالسجن 38 عاماً على إنجلاند وهي جندية احتياط في الجيش الأمريكي من فورت أشبي بولاية ويست فيرجينيا إذا حُوكمت أمام محكمة عسكرية.
ودفع محامو إنجلاند بأنها كانت تنفذ الأوامر حينما وقعت حالات سوء المعاملة. ويواجه خمسة جنود آخرين اتهامات في الفضيحة نفسها وأقر أحدهم بالفعل بأنه مذنب وينفذ حالياً عقوبة السجن عاماً.
أثارت صور الجنود الأمريكيين وهم يسيئون معاملة المعتقلين وهم عراة في السجن موجة من السخط العالمي.
وظهرت الصور أول مرة على التلفزيون الأمريكي هذا الربيع.
وأكدت انغلاند أنها تلقت تهنئة للتجاوزات التي تعرض لها المعتقلون في سجن أبو غريب، حسب ما أعلن محققان عسكريان.
وقال محققان في الجيش الأمريكي: إن الجندية أقرت بأنها كانت موجودة أثناء ممارسة التجاوزات على المعتقلين، وأضاف المحققان أنها أكدت بأنها تلقت وزملاء لها تهنئة من قبل ضباط في الاستخبارات الأمريكية وممثلين رسميين عن الحكومة.
وقال العميل الخاص وليام هيوز: إن انغلاند أكدت له أن ممثلين رسميين عن الحكومة والاستخبارات قالوا لنا بأن نواصل ما نقوم به وإننا أنجزنا عملاً ممتازاً).
وأضاف هيوز أن الجندية لم تتمكن من تقديم تفاصيل محددة عن هؤلاء الضباط.
وأوضح أمام غرفة الاتهام في فورت براغ (شمال كارولاينا جنوب شرق) (طلبنا منها وصفهم لكنها لم تتمكن من القيام بذلك).
|