في مثل هذا اليوم من عام 1934 أقرت محكمة الاستئناف الأمريكية أن رواية جيمس جويس (يوليسيس) ليست بالرواية الفاحشة وأنه يمكن تداولها في الولايات المتحدة.
وكانت الرقابة على المطبوعات في الولايات المتحدة تقوم بفحص الكتب والمقالات الدورية والمسرحيات وأفلام وبرامج التلفاز والراديو والتقارير الإخبارية ووسائل الاتصال الأخرى بغرض تعديل أو حظر الأجزاء التي يعتقد أنها فاحشة أو مغرضة. وقد تعتبر المواد المغرضة فاحشة أو غير أخلاقية، أو تنم عن عدم احترام للمقدسات، أو مائلة لإثارة الفتن أو ضارة بالأمن القومي.
وقد تم تأسيس هيئات الرقابة على المطبوعات رسمياً في العديد من الأشكال التنظيمية في أغلب المجتمعات المتقدمة. وفي منتصف القرن العشرين أدى التغير في المواقف الاجتماعية وشكل الدولة إلى إضعاف قوة الرقابة على المطبوعات في العديد من الديمقراطيات، ومع ذلك فإن جميع أنواع الرقابة على المطبوعات لم يتم إلغاؤها عالميا.
ويهدف العديد من الأشخاص اليوم -ومنهم بعض الليبراليين- إلى إلغاء كافة أشكال الرقابة في الفنون ووسائل الإعلام.
|