اليوم تقام المباراة النهائية لكأس آسيا بين اليابان والصين.. ولأول مرة منذ عشرين عاماً يشهد هذا النهائي غياب المنتخب السعودي الذي كان طرفاً ثانياً في الخمس الماضية كان في ثلاث منها بطلاً ومرتين وصيفاً.
حكمنا الدولي ناصر الحمدان غاب تماماً عن بطولة كأس آسيا بعد أن أدار مباراة وحيدة في الدور الأول بين الإمارات والكويت. وكان غيابه مثار تساؤل خصوصاً بعد خروج منتخبنا مبكرا من البطولة مما عزز إمكانية ظهوره خصوصاً في الأدوار النهائية ولكنه واصل الغياب مما يؤكد أن هناك ملاحظات فنية على أدائه من قبل لجنة الحكام الآسيوية.
ما نشرته إحدى الصحف حول اتجاه مجلس إدارة نادي النصر إلى الطلب من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتجميد منصب رئيس النادي بعد وفاة سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله - أمر لا يمكن استيعابه عقلاً أو نظاماً.. ومن الصعب التصديق بأن مجلس الإدارة يفكر في هذا الأمر. فالأنظمة واللوائح لا تسمح بذلك كما أن تخليد ذكرى سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود لا يكون بهذا الشكل (الساذج)!! فضلاً عن أن خفض مستوى القيادة في النادي لا يخدمه، وبالتالي لا يتحقق مبدأ الحفاظ على الكيان الذي بناه وصنع أمجاده سمو الرئيس الراحل.
تراجع ترتيب المنتخب السعودي في تصنيف الفيفا جاء طبيعياً في ظل حالة التراجع الفني للمنتخب في الفترة الأخيرة.
ولكن الأمل أن يستعيد الأخضر توازنه وموقعه المتميز بعد الإجراءات التي اتخذها وسيتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
اتحاد الكرة المصري أعلن أنه سيقدم شروطه للاتحاد العربي لكرة القدم من أجل السماح للاندية المصرية بالمشاركة في بطولة الأندية العربية.
ولا ندري من هو الطرف الذي يجب أن يقدم شروطه للآخر.؟!
القضية التي كسبها اللاعب البرازيلي كاريوكا ضد نادي النصر والتي ألزم بموجبها الفيفا الإدارة النصراوية بدفع 670 ألف دولار للاعب لم تكن متوقعة وستلقي بظلالها السيء على الإدارة خلال المرحلة الحرجة التي تعيشها حالياً.
|