تابعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ما ينشر ويذاع عبر وسائل الاعلام الرياضي المحلي (صحافة، اذاعة، تلفزيون) من اطروحات واجتهادات عقب خروج منتخب المملكة الأول لكرة القدم من نهائيات كأس امم آسيا 2004م الصين والتي همش فيها عدد من الكتاب والشخصيات الرياضية المنجزات الرياضية التي حققتها المملكة ومنتخباتها وانديتها خليجياً وعربياً وقارياً ودوليا، وتطرقت بعض هذه الاطروحات وللأسف الشديد الى امور شخصية طالت عدداً من مسؤولي القطاع الرياضي والشبابي في المملكة ووصل هذا الطرح الى حد تدخل البعض في أمور لا علاقة لها بأي شكل من الاشكال بالنقد الهادف البناء ومن هذه الاطروحات التي تطرقت الى امور شخصية واجتماعية ما اثير حول تواجد القيادات الرياضية في مهمات داخل المملكة وخارجها وهي امور
محكومة بتكليفات عمل رسمية وبموافقات من الجهات العليا المختصة وليست مجالاً للاجتهادات من قبل من ليس له علاقة. كما أن اثارة مثل هذه الامور لا تتفق مع أبسط قواعد النقد الهادف والبناء الذي يسعى اليه الجميع من اجل مصلحة الوطن.
حيث تطرقت هذه الاطروحات الى طريقة وآليات تنظيم العمل داخل جهاز الرئاسة كأي قطاع حكومي آخر وهناك جهات رسمية معنية في الدولة تقوم بواجبها في هذا المجال وما ينطبق على الجهات الحكومية الاخرى ينطبق على جهاز الرئاسة، وهذه الاجهزة الرقابية هي صاحبة الحق في النظر في مثل هذه الجوانب.
والرئاسة وهي تأسف لهذا الجنوح في الطرح من بعض الاقلام والشخصيات إلا انها في الوقت نفسه لتؤكد اعتزازها بالنقد الايجابي الهادف الذي يأتي مبنياً على حقائق ثابتة وموضوعية وممن هو مؤهل خبرة وتأهيلاً ودراية بأصول العمل ومبتعداً عن الجوانب الشخصية التي لا تخدم الصالح العام.
والله الموفق،،،
|