حول علاقة ما يُعرض من مواد غذائية - سواء في المحلات الكبيرة أو الصغيرة - وضررها الصحي بما تحمله من سكريات وأملاح ومواد حافظة، وتنامي فكرة (الطب البديل) حيث الاستغناء عن الأدوية المصنّعة - بكيماوياتها وتركيباتها - كتب الأخ الأستاذ محمد بن فيصل الفيصل بتاريخ 27-4-1425هـ.
وعن هذا (الطب البديل) أود تسليط هذا الضوء لثلاثة أسباب أساسية هي:
1- أنّ هذا النوع من الطب بدأ في الانتشار بخطى ثابتة واثقة نظراً لما تحقق عنه من نتائج، ويرجع سبب عدم انتشاره - بخطى سريعة - لسببين رئيسيين:
- قلة الوعي الصحي مع أن عدم العلم لا يعني علم العدم.
- ان المعارضين له او المعترضين عليه - هم من ذوي المصلحة الخاصة، أرباب العيادات ومن شاكلهم.
2- ان هذا النوع - من الطب - ليس حديثاً - كما قد يعتقد الكثيرون، بل هو الأقدم حيث يمارسه الصينيون منذ آلاف السنين كالوخز بالإبر واليهم ينتسب هذا النوع (العلاج بالإبر الصينية).
ومن أنواع هذا الطب البديل هناك: العلاج باللمس، العلاج بالماء، العلاج بالغذاء (الذي تتزعمه - مريم نور)، العلاج بالإبر الصينية.
3- أن ابنتي مها حمدين بعد حصولها على بكالوريوس الطب استهوتها فكرة الطب البديل فكانت أن تتلمذت على يد الأستاذة شهر زاد آل عويان - المجازة من الجمعية العالمية للعلاج المغناطيسي وبتوفيق من الله حصلت على شهادة من الجمعية المذكورة تؤهلها للعلاج باللمس (Just Touch) وبفضل من الله تعالى تمّ على يديها شفاء حالات عدة - ما بين صدفية وصداع مزمن شفاء تاماً، حيث يعتمد علاج هذه الحالات على مجرد لمس مراكز معينة لتنظيم وضبط مسار الطاقة الخارجية للجسم، في حين يعتمد الوخز بالإبر الصينية على غرس هذه الإبر في مراكز معينة بالجسم لتنظيم وضبط مسار الطاقة الداخلية للجسم. وكنت شخصياً أشكو من التهاب بمفاصل الكتفين وذراع وركبة، وكانت النتيجة - من باب حب الاستطلاع والتجريب - اني خضعت لـ 20 إبرة برؤت بعدها تماماً، ولله الحمد والمنة.
لم أكتب هذا دعاية لابنتي أو لأستاذتها شهر آل عويان فهما تكفيهما شهادة من عالجتاهم فقط كتبت هذا لطمأنة من يتشككون او حتى يشككون في الطب البديل علماً بأن السيدة شهر آل عويان سبق أن عالجت حالات عديدة هنا في الرياض وهناك في جدة واكتسبت سمعة طيبة جداً بين تلك الأسر الكريمة الطيبة التي تعاملت معهم وحازت ثقتهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدين الشحات محمد / بريدة |