ما بال شبابنا اليوم لا يعرفون مثقفيهم ولا أدباءهم.. تتصارع الأفكار في أذهانهم وتتجاذبهم التيارات الدخيلة.. يتخبطون بآرائهم لا رقيب ولا أديب ينهجون نهجه ولا مثقف يأخذ بأيديهم ويرفعهم مما هم فيه لقد أصبح أدباؤنا والمثقفون بعزلة تامة عنهم ولهم مجتمعهم الخاص ولم نسمع أن الأدباء والمثقفين يذهبون للمحافظات والقرى والهجر يعلمون الناس ما يعلمونه ويفيضون بفيض أدبهم وثقافتهم للعامة وللشارع السعودي وبالأخص الشباب.
لقد وصل الأمر الى أنه لا نسمع شبابنا بجميع فئاته العمرية يتحدث عما قاله الأديب الفلان أو عن رأي المثقف فلان، بعكس ما يحدث إذا ظهرت قصة حديثة أو موضة أو تقليعة جديدة.
|