Saturday 7th August,200411636العددالسبت 21 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "تغطية خاصة"

يعتبر مشاركة في دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية مع جهود الدولة يعتبر مشاركة في دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية مع جهود الدولة
على أرض مساحتها ألفا متر مربع عبدالله بن سعود بن طالب وأبناؤه
يشيدون مركز صحي العمارية على نفقتهم شاملة الأرض والمباني.

أكد الأستاذ/ سعود بن عبدالله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن تبرعهم بالأرض لتكون مقراً لمركز صحي العمارية وإنشاء المركز الصحي عليها على نفقتهم تأتي مشاركة في دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية التي توليها حكومتنا الرشيدة أعزها الله جل عنايتها وذلك اهتماماً بصحة المواطن والمقيم جاء ذلك في لقاء مع الأستاذ سعود بن طالب الذي تابع تنفيذ هذا الصرح الصحي وأشرف عليه منذ بدايته والذي عمل بأعلى المواصفات العمرانية فإن نص الحوار.
(عدم وجود مبنى مناسب)
حدثنا عن فكرة تنفيذ هذا المشروع الصحي؟.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في البداية أحمد الله أن وفقنا للتبرع بهذا الصرح الطبي الذي يخدم بلاشك شريحة كبيرة من المواطنين ثم أنه أثناء زيارة صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية لتفقد احتياجات العمارية انطلاقاً من حرصه الشديد منذ عين محافظاً للدرعية على تفقد احتياجات المواطنين كافة سواء في المحافظة أو المراكز التابعة لها رأى سموه تردي حالة مركز صحي العمارية المستأجر فأمر فوراً باستئجار مقر للمركز ولعدم وجود المبنى المناسب وكنا جميعاً نرافق سموه فعرضنا على سموه أنه سبق أن تبرعنا بأرض مساحتها أكثر من ألفي متر مربع وأنه ابتهاجاً بزيارة سموه وما لمسناه منه - جزاه الله خيراً - من حرص واهتمام فنحن على استعداد لبنائه وفقاً للنموذج الذي ترغبه وزارة الصحة وقد تم اختيار فئه ( أ ).
(ثلاثة ملايين)
هل لك أن تحدثنا عن التكاليف الكلية للمركز؟.
التكاليف الكلية للأرض والمباني بلغت حوالي ثلاثة ملايين ريال حيث أضيف على النموذج مباني إضافية تجاوزت ثلاثمائة متر مربع.
(مجموعة من العيادات)
اعطنا فكره عن مكونات المشروع؟.
المشروع مقام على أرض مساحتها 2038م2 ويتكون المبنى من أحد نماذج وزارة الصحة فئة ( أ ) فلتان متلاصقتان إحداهما للرجال والآخرى للنساء يتوسطهما مباني خدمات الأشعة والمختبر، وعيادة الأسنان والصيدلية بمساحة تزيد على 700م2.
كما تم إضافة محلق علوي مكون من غرفتين ودورة مياه ومطبخ بمساحة 200م2.
وتم إيضاً إضافة مبنى للحارس ومطبخ ودورة مياه بمساحة 110م2.
(اهتمام الدولة)
العمارية تعتبر ضاحية للعاصمة الرياض ما هي المشاريع الحيوية الهامة التي حظيت بها من الدولة ؟.
مثل ما تفضلتم العمارية تعتبر ضاحية للعاصمة الرياض وتمتاز بطبيعتها الجميلة فهي يخترقها أحد أكبر روافد وادي حنيفه وهي منطقة زراعية مياهها متوفرة وقد حظيت ضمن بقية ربوع وطننا الغالي باهتمام كبير من دولتنا الرشيدة - أعزها الله - وتوافق هذا الاهتمام باختيار واحد من أبناء الأسرة المالكة الكريمة وتعيينه محافظاً للدرعية التي تتبعها العمارية هذا الأمير الذي يحمل مؤهلاً في الهندسة المدنية يعتبر من أنشط العاملين في هذا المجال بحسب خبراته العملية في أمانة مدينة الرياض وتميزه بالعمل الدؤوب ونشاطه المستمر وحسن تخطيطه والحرص على المتابعة ذلكم هو سمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية الذي سخر وقته وجهده لخدمة هذه المحافظة وما يتبعها من مراكز وقد حظيت العمارية بنصيب وافر من هذه المشروعات أهمها ازدواج طريق العمارية من طريق صلبوخ حتى العمارية وكذلك إنارته، ومشاريع السفلتة والإنارة وقد بدىء في بناء إحدى المدارس، وأعيد بناء جامعين نموذجيين في العمارية وسموه يتابع باهتمام بقية ما تحتاجه من المشاريع نتيجة لما تقدم فقد حرص كثير من العلماء والأطباء والأدباء والمسؤولين ورجال الأعمال على التملك في العمارية لتميزها بالجو الجميل والهواء النقي.
(العناية بالمرضى)
هل من كلمة أخيره تود إضافتها ؟.
الدولة أعزها الله بذلت الأموال الطائلة وبذلت الجهود الهائلة لبناء المستشفيات الفخمة والمراكز الطبية المتخصصة مما جعل المملكة ولله الحمد تعد من مصاف الدول المتقدمة والرائدة في مجال الطب وكما هو الحال في جميع المجالات الخيرية فإنه لا ينبغي الاعتماد كلياً على الدولة والاكتفاء بما تقدمه ولكن يجب على من أتاهم الله سعة من المال أن يبذلوا بسخاء في بناء المستوصفات والمستشفيات لمعالجة المرضى والمحتاجين فإن ذلك من الأعمال الجليلة والحسنات الجارية ولنا أسوة حسنة وقدوة جليلة بولاة أمرنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله ورعاهم - الذين ضربوا أورع الأمثلة في البذل السخي والعطاء المثمر البناء في جميع المجالات الخيرية وخاصة مجال العناية بالمرضى وبناء المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية على نفقتهم الخاصة ابتغاء الأجر والمثوبة عند الله - تعالى - فجزاهم الله عن ذلك خير الجزاء، فاقتداءً بهم أحث رجال الأعمال والمحسنين على إنشاء المراكز الصحية والمدارس ومباني الجمعيات الخيرية وكل ما يهم المواطن ويقضي حاجته.
نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يحفظ ولاة أمرنا ويوفقهم لكل خير ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه إنه قريب مجيب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved