يمتلك مقومات كبيرة في سياحة الاستشفاء
الأردن يطلق برامج عطلات سياحية في المنتجعات الصحية بالبحر الميت

* الجزيرة: نوافذ تسويقية
أعلنت هيئة تنشيط السياحة الأردنية مؤخراً عن إطلاق مجموعة من عروض الصيف المتميزة إلى جانب حملتين ترويجيتين بعنوان «أيقظ أحاسيسك في البحر الميت» وما أجمل أن تبتعد وتبتعد». وتأتي هذه العروض في إطار التزام الهيئة بدعم قطاع السياحة في الأردن وتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة مثالية للسياحة العائلية القادمة من دول الخليج.
وقال مروان خوري، مدير عام هيئة السياحة الأردنية:«لقد اعتاد السياح دوماً على ربط اسم الأردن بمدينتي جرش والبتراء الأثريتين؛ إلا أن المقومات التي لدى المملكة لا تقتصر على التراث الأثري فقط، فقد شهد قطاع المنتجعات الصحية في الأعوام الأخيرة نمواً ملحوظاً بحيث بات قادراً على تلبية متطلبات جميع السياح في العالم ممن يرغبون بقضاء أوقات ممتعة في أجواء صحية».
وترتكز الحملات الترويجية لهيئة تنشيط السياحة على نقطتين أساسيتين هما، تشجيع العائلات والأصدقاء على الاستفادة من المنتجعات الصحية المنتشرة في الأردن، وخاصة البحر الميت، والتي تحرص باستمرار على توفير أرقى مستويات الراحة والترفيه. وتتمحور النقطة الثانية حول المناخ الرائع والمناظر الخلابة والشلالات والواحات الصحراوية الساحرة وغيرها من المميزات التي يتمتع بها الأردن والتي تهدف كلها إلى أخذ العائلات بعيداً عن المناخ الحار الذي يسود في منطقة الخليج خلال فصل الصيف.
وحظيت منتجعات البحر الميت الصحية، التي تعتبر من المنتجعات العشر الأولى في العالم، بالتركيز الأكبر للهيئة في سوق السفر العربي 2004، الحدث الأهم في مجال السياحة والسفر الذي أقيم في دبي مؤخراً. وفي إطار إدراكها لأهمية وجود تنوع أكبر من المنتجعات الحديثة، فقد طورت الأردن العديد من المشاريع التي تعنى بالصحة والرشاقة والجمال وتتيح لزوارها تجربة ترفيه واسترخاء فريدة.
وقد اشتهر البحر الميت،أكثر بقاع العالم هدوءاً وانخفاضاً، بالمنافع الكثيرةالتي يوفرها على صعيد الاستشفاء والاسترخاء وتجديد النشاط. بالإضافة إلى أن مياه البحر الميت تتيح للراغبين بالسباحة الفرصة للطفو فوق سطح الماء دون أدنى مجهود وذلك نتيجة المعدلات العالية للملوحة والتي تجعل احتمالات الغرق في مياهه شبه معدومة.
ويمتاز الأردن بقدرته على استقبال السياح في جميع فصول السنة نتيجة المناخ المتوسطي الذي يتمتع به، حيث تشرق الشمس على عمان ابتداءً من شهر مايو وحتى الأيام الأولى من نوفمبر بمعدل حرارة 23 (73 فهرنهايت).
واختتم خوري قائلاً:«شهد قطاع السياحة في الأردن مؤخراً نمواً ملحوظاً عزز من قدرته على جذب أعداد كبيرة من السياح. ويتيح التنوع الكبير في مرافق الأردن السياحية لزواره قضاء تجربة فريدة وممتعة من خلال ما يوفره من فنادق فخمة ومناظر جميلة ومناخ رائع وأسعار مخفضة، وبذلك تحصل العائلات الخليجية على أفضل العروض لقضاء إجازات ممتعة في ربوع الأردن».