*تحليل -أحمد بن حامد الحجيري:
لم يسجل مؤشر السوق الأسبوعي مع نهاية تعامله الأثر الملحوظ حيث قلص إيجابيته في 14 نقطة مدعومة باشتعال أسهم القطاع الزراعي، وتجاوبت معها بعض القطاعات الأخرى كالصناعة والخدمات التي لم تستمر على حال منذ بداية تداولات اليوم الأول الذي حلقت فيه خمس شركات زراعية إلى نسبة الحد الأعلى 10%، وهي جازان والجوف والشرقية وتبوك والقصيم، وذلك مع قرب إعلان حصص القمح الذي كان سببا ملحوظا في انتكاسة أسعارها خلال تعاملات يوم الأحد، وذلك مع ذيوع شائعة بعدم وجود أنباء جديدة عن إعلان الحصص، وقلص مستوى الأداء خسائره مع ظهور الإقبال الواضح على الشركات المتوسطة بقيادة سهم الكهرباء الذي صعد فوق حاجز 140 ريالا عقب تخلفه عن الصعود خلال الفترة الماضية.
وعاد بعدها النشاط الزراعي بتقدم القصيم الزراعية الذي استمر في زيادته حتى نهاية تداول يوم الثلاثاء متأثرة بشيوع أخبار غير مؤكدة حول رأس مال الشركة مع ملاحظة الأثر الملحوظ الذي أضافه ارتفاع سعر الكهرباء إلى 143 ريالا مما أدى إلى استرجاع 15 نقطة أضافها السوق لمؤشره عند إقفاله على 6168 نقطة.
بعدها قيد خسارته المحجمة في نقطة واحدة فقط وقت إغلاقه لتعاملات اليوم الرابع على 6167 نقطة، قلصها تحسن بعض الشركات الصناعية حيث تحركت آنذاك الغذائية بنسبة تقدم 2.5% وتبعتها الكيمائية بزيادة 1.96% وتفاعلت معها بعض أسهم الثقل الصناعي.
ثم ازدادت حركة النشاط الملحوظ في زيادة الكمية المقيدة لتداول يوم الأربعاء بمعدل 17.5%، وبلغ إجمالي القيمة وقتها 7.2 مليارات ريال متفاعلة مع ارتفاع درجة الإقبال الذي عكس تزايد ثقة المتداولين بسوقهم عقب النتائج الجيدة التي كشفت عنها بعض الشركات بعد نهاية النصف الأول وترقبهم لخبر إعلان الأرباح التي لم يفصح عنها حتى الآن، حيث أعلنت إميانتيت في ذلك اليوم عن تحقيقها لـ12.6 مليون ريال أرباحا عن النصف الأول من العام المالي 2004م.
وقد تضاعف نشاط بعض الشركات التي من أبرزها الكهرباء الصاعدة في حينه 1.57%، كذلك المواشي القائدة لقائمة النشاط الأسبوعي بتداولها لـ55.6 مليون سهم صعدت بها 12.4% لتقفل مع نهاية عمل الخميس على 97.75 ريالا كما سجل السهم الكهربائي قيمته على 145.5 ريالا.
وأضفت إيجابية النشاط المصرفي ارتفاعا واضحا اكتسبها المؤشر عند إغلاقه على 6169 نقطة فعلها تقدم السعودي البريطاني 1.49% إلى 620 ريالا كذلك البنك السعودي للاستثمار بزيادته 1.34% رابحا خمس ريالات مقفلا على 377 ريالا.
هذا وقد بلغ حجم التغير النسبي 0.23% عما قيده المستوى العام في آخر تداول الأسبوع الأسبق.وقد سجل حجم الكمية المتداولة 274.8 مليون سهم تم تنفيذها أثناء تدويرها خلال عمل ستة أيام، ووصلت كلفتها الإجمالية 39.3 مليار ريال.
| 
"الاقتصادية"