Saturday 7th August,200411636العددالسبت 21 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

رهينة أردني : مطلب الخاطفين كان سياسياً رهينة أردني : مطلب الخاطفين كان سياسياً
اختفاء أربع شاحنات لبنانية مع سائقيها في العراق

* بيروت - عمان - الوكالات:
أكد مصدر أمني لبناني أن أربع شاحنات لبنانية اختفت مساء الجمعة مع سائقيها في العراق بدون اعطاء تفاصيل اضافية. واوضح المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته (ان الشاحنات الاربع المحملة بضائع اختفت فيما كانت على الطريق بين الرمادي وبغداد) في محافظة الانبار السنية غرب العاصمة العراقية.
واكد ان وزارة الخارجية اللبنانية تجري اتصالات مع الجهات العراقية المختصة عبر القائم بالاعمال اللبناني المؤقت في بغداد حسن حجازي.
يذكر ان اكثر من عشرة لبنانيين اختطفوا مؤخرا في العراق على يد مجهولين اطلق سراح معظمهم مقابل فدية، باستثناء انطوان انطون الذي ما زال رهينة ولم تتوفر معلومات عن مصيره.
وكانت الشرطة العراقية قد تمكنت الاحد من اطلاق سراح لبناني اخر اختطف السبت هو فلاديمير دمعة.
وقتل لبناني واحد يدعى حسين عليان على يد خاطفيه الذين ينتمون الى جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (كتائب الغضب الاسلامي).
وتقسم الجالية اللبنانية في العراق الى قسمين بحسب وزارة الخارجية حيث يعيش هناك 300 الى 350 مواطنا يحملون الجنسيتين اللبنانية والعراقية، فيما وصل حوالى 150 من رجال الاعمال بعد سقوط النظام السابق.
وتوظف شركات خاصة للامن عددا من الشبان اللبنانيين للعمل في العراق.
من جهة اخرى روى سائق شاحنة اردني كان اختطف في العراق مع ثلاثة من زملائه وعادوا امس الاول الى الاردن بعد الافراج عنهم، ان الخاطفين كانوا يريدون تحقيق (مكسب سياسي) من الحكومة الاردنية ولم يسيئوا معاملتهم خلال فترة احتجازهم. وقال سائق الشاحنة احمد ابو جعفر الذي خطف في 27 من الشهر الماضي مع ثلاثة من زملائه قرب مدينة الفلوجة غرب بغداد (تم نقلنا خلال فترة احتجازنا بين ثلاثة منازل ونحن معصوبو الاعين ولم نعرف شيئا عن الخاطفين).
واضاف أن (المعاملة التي لقيناها لم تكن سيئة ولم نتعرض لأي نوع من الضغط لأن هدف الخاطفين كان تحقيق مكسب سياسي لدى الحكومة الاردنية، حسب ما فهمنا منهم).
وتابع (طلبوا منا دعمهم من اجل تغيير الموقف السياسي لحكومتنا عبر منع اي دعم للقوات الاميركية فقلنا لهم ان هذا امر تقرره الدولة وان الاردن كان دوما الى جانب العراق).
الا ان ابو جعفر قال: إن زعيم الخاطفين هدد بقتلي عندما وجد ان المفاوضات لم تؤد الى النتيجة التي كان يتوقعها لكن الامر كان مجرد كلام وكنت اعرف انه لن ينفذ تهديده وخصوصا انني لم انقل يوما بضائع لحساب اميركيين).
وروى ابو جعفر (46 عاما) وهو من منطقة اربد (شمالاً) واب لسبعة اولاد، ان عملية تحرير الرهائن الاربعة تمت على يد مجموعة من (مجاهدي الفلوجة) اقتحموا المنزل حيث كانوا محتجزين اخيرا بعد ان فشلت محاولة الافراج عنهم (بالطرق الدبلوماسية).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved