لم يكن مساء أمس الأول الخميس خالد عبدالرحمن موفقاً حيث تقافزت حوله العديد من علامات التعجب؟!!
منها عدم ظهوره في الحفل بالشكل اللائق له فنياً وبالذات في إمكانياته الصوتية حيث أكدت حفلة أبها بأن خالد رغم جماهيريته إلا أن صوته وبكل صراحة لم يكن يشفع له بأن يصعد على خشبة المسرح وكان الأولى به ان يعتذر عن المشاركة خاصة ان الجماهيرلم تكن بذلك الحجم الكبير أيضا كما أدى منع خالد من حضور الإعلاميين لبروفاته إلى عدة تساؤلات من قبل الزملاء خاصة ان تعليماته اتسمت بالشدة كما أبلغ بذلك اعضاء اللجنة وكان متوترا وهو يؤدي البروفات.
وصوله متنكراً
وقد وصل خالد إلى مقر البروفات مساء الأربعاء في سيارة لم يستطع أحد تحديد معالمها بسبب تهالكها الواضح والذي حرص خالد أن (يتنكر) فيها كي لا يعرفه أحد.
معاناته السنوية
وفي الجانب الآخرمن (معاناة)خالد ان بعضا ومازلنا نكرر (بعضاً) من جماهيره تسبب له الكثير من المتاعب وتبين هذا هنا في أبها من إزعاج وصراخ وهتاف متواصل حتى أن بعضهم بدأ يرمي (سبحته) إلى خشبة المسرح وهذا ما أساء جداً لخالد حيث أعلن مباشرة أن السبح ليست إلا في الأيدي فقط وإنها لا ترمى على الأرض وطالبهم بالهدوء والاستماع فقط للاعمال.
أسباب كثيرة أدت إلى رسوب خالد في أبها.. لكن وبصريح العبارة والنقطة الوحيدة التي تسجل لخالد في أبها هي اختباره للأغاني غير موفق لأن الظروف لم تساعده .
|