** حدثني صديق لي قائلا: إنني أسكن في إحدى الحارات المجاورة لشارع الخزان ولكني بليت بجار لا أخلاق له، قلت له: وكيف ذلك قال: إن جاري رغم تقدم سنه ومحافظته على العبادة وذكر الله لا يفارق لسانه صباح مساء إلى أنه لا ينتهي من سكب قاذورات منزله على أبواب جيرانه وباستمرار وقد نهيته عدة مرات بأن يدفع الأذى عن الشارع العام فكيف يضع الأذى عند جيرانه وفي محلته وقلت له: إن دفع الأذى من شعب الإيمان لكن بدون فائدة فقلت له: ليس لك إلا أن ترفع ذلك للبلدية فذهب وهو يقول: سأفعل ذلك، إن حقوق الجار عظيمة وكبيرة عند الله وعند خلقه، والمثل يقول: الجار قبل الدار والحث على واجبات الجار لا تحصى فاخشوا الله في جاركم.
** الأستاذ.. الأديب عبدالله الغاطي مدير عام المجاهدين بوزارة الداخلية اعتزل عنا فلم نعد نرى خواطره.. وأفكاره.. وشح علينا حتى بالقليل فإن كان مسافراً فمعه عذره.. وإن كان قد لجأ إلى تلك العزلة شحا فهذا ما لا نريده، إننا في حاجة إلى الأقلام الوطنية المخلصة التي تجسد معاني الحياة، وتعالج المشكلات فباسم القراء يا أبا حسان أدعوك للعودة فالعود أحمد.
|