في مثل هذا اليوم من عام 1998 تم التحقيق مع مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة بالبيت الأبيض، بشأن علاقتها بالرئيس بيل كلينتون. وقد وجهت للرئيس كلينتون أثناء فترة رئاسته تقريبا العديد من الاتهامات الأخرى والتي لم تقتصر فقط على فضيحة مونيكا لوينسكي. ففي خريف عام 1993، العام الأول لكلينتون في البيت الأبيض، طرحت العديد من التساؤلات بشأن استثمارات عائلة كلينتون في شركة (وايتووتر). وفي يناير 1994 من العام التالي، قام المدعي العام جانيت رينو بتعيين روبرت فيسك كمستشار مستقل لتقصّي حقيقة ادعاءات وايتووتر.
وفي يناير 1998 بدأ التحقيق في علاقة الرئيس بيل كلينتون بالمتدربة السابقة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي، 24 عاماً، وما إذا كانت هناك علاقة حميمة بالفعل قد حدثت بينهما. وتناول التحقيق أيضاً معرفة ما إذا كان الرئيس قد كذب تحت اليمين، وما إذا كان قد حاول التأثير على شهادة الشهود. وبالرغم من أن قضية لوينسكي كانت غير مرتبطة بقضية وايتووتر فقد تم تبرير ربط القضيتين بالقول بأن الرئيس عرقل العدالة وضللها. وبعد أن تم استجواب الرئيس وقامت لوينسكي بالإدلاء بشهادتها اعترف الرئيس بوجود علاقة غير ملائمة بينهما، واعتذر للشعب الأمريكي وللكونجرس ولعائلته.
|