لا أستغرب عودة المدرب الوطني ناصر الجوهر أفضل مدرب عربي إلى تدريب منتخب بلاده بعد إقصائه عقب نتائج كأس العالم ولن نعود للوراء ونلتمس العذر للمدرب ناصر فما حدث في تلك المشاركة برئ منه ناصر ولكن هل يستفيد ناصر مما حدث في كأس العالم؟، نعم يجب عليه أن يستفيد وأن يعي الدرس جيداً وأن يبتعد عن المجاملة التي اكتوى بنيرانها، إذا استوعب أبو خالد الدرس فسيكون نجاحه مضموناً بإذن الله وبهذه المناسبة أقترح عليه أن يختار معاونين له من دول متقدمة رياضياً ليفيد ويستفيد ولكن هل يكون ناصر كبش فداء لو خسر منتخبنا فرصة التأهل لكأس العالم -لا قدر الله- أعتقد ذلك جيداً فالخسائر في مفهوم اتحاد الكرة لدينا هي المدرب ولا سواه أما المشرفون والإداريون فهم معصومون من الأخطاء ومنزهون من الاخفاقات وهذا المفهوم يجب إعادة النظر فيه فليس من المعقول أن يكون المشرف والإدارة بعيدين عن طائلة التغيير فهؤلاء مشاركون وبنسبة كبيرة في تلك الاخفاقات فالمدرب فاندرليم لا يعرف تاريخ بعض من لاعبي المنتخب ولو عرف عن أخلاقهم وسلوكياتهم الماضية لما وافق على ضمهم ولكن المشرف والإدارة يعلمون جيداً من هم أولئك اللاعبون ومع ذلك وافقوا على ضمهم ضاربين بسمعة الرياضة السعودية عرض الحائط، فهؤلاء اللاعبون لا يشرفون اسم المملكة العربية السعودية ولا سمعتها، نرجو أن يكون اتحاد كرة القدم شجاعاً ويختار مشرفاً وإدارة جديدة حتى يكون للتغيير قيمته وفوائده ولا تكون الاخفاقات قاصرة على المدرب فقط دون غيره كما يحدث منذ عشرات السنين.
اقتراحات لنادي الفروسية
القرعة التي فرضها نادي الفروسية على سباقات الخيول قد تكون منصفة للأشواط العادية أما أشواط الكؤوس ففيها شيء من الاجحاف للمهور المرشحة واقترح أن تكون أشواط الكؤوس العادية مقابل اشتراكات مثل أشواط الكؤوس الكبيرة أو أقل وتكون هناك أشواط مميزة تؤهل الفائزين بها إلى الكؤوس باشتراكات أقل حتى لا تشارك إلا المهور المؤهلة فعلياً لتلك السباقات وتضاف عائد اشتراكات اشواط الكؤوس والأشواط المميزة إلى قيمة جائزة الشوط وبهذا تشتعل المنافسة وترتفع الجائزة.
واقترح أيضاً أن يكون السباق يومين في الأسبوع، يوماً للأشواط العادية ويوماً للأشواط المتميزة والكؤوس، ويشترط أن يكون الجواد المشارك في الكؤوس قد فاز على الأقل بسباق واحد في الأشواط المميزة.
|