اختفت الفضائية العربية وراء ستار الإنسانية لتقدم حلقة خاصة عن الشخصية الراحلة حيث كانت حلقة انتهازية بهدف الكسب المادي من وراء الاتصالات الهاتفية.. حيث كانت الفواصل أثناء البرنامج تتم على أنغام موسيقى صاخبة.. وكانت تعرض لقطات لبرامج فرائحية ومليئة بالغناء والرقص والضحك.. ومن المؤسف أن تتحول الأحداث اللحظات الإنسانية إلى مواقف انتهازية وابتزازية.
مدير المكتب في المنطقة أكد بأن انتقال اللاعب للنادي الكبير مخالف للوائح.. واتضحت الحقيقة فيما بعد أنه نظامي تماماً.. لاشك أن ذلك يعكس ضحالة فهم وإدراك ذلك المسؤول بالأنظمة واللوائح.
أول خطوات اللاعب المنتقل للفريق الكبير غيابه عن التدريبات.
كاتب العمود (غير الرياضي) تفاعل مع الخسارة القارية وعلق على عنوان (نجحت الإدارة رغم الخسارة) بقوله انه مماثل لمقولة (نجحت العملية لكن مات المريض) ..!!
الإدارة سجلت اسم اللاعب ضمن الغائبين والمتأخرين عن الالتحاق بالتدريبات وقررت إيقاع عقوبة الخصم عليه رغم ان اللاعب وقع عقداً جديداً مع نادٍ آخر.. ويبدو ان الإدارة هي التي تحتاج لعقوبة على سوء متابعتها.
قلة نشاز تحاول التجديف ضد التيار بالدفاع عن قضية خاسرة.
الهجوم على المعلق الناجح كان بهدف إبعاد الأنظار عن السبب الحقيقي للخسائر وهو وجود عناصر غير مؤهلة من ضمنها ما كشفه المعلق.
أصبحت المؤتمرات تعقد في العاصمة العربية السياحية وكذلك توقيع العقود مع المدربين واللاعبين الأجانب.
بعد ان رفضوه ببلاش يريدون استعادته بالملايين.
النهاية الحزينة كانت متوقعة في ظل الاعتماد على ذلك المدرب ذي القدرات المتواضعة.
رغم الإجماع على أسباب الخسارة إلا ان أقلام العلاقات الشخصية شذت عن ذلك الإجماع.
طلبوا منه الاعتزال فرفض.. فحاولوا إجباره بتحويله للتدريب مع الفريق الرديف وعندما وجدوه متمسكاً برأيه امتنعوا عن تسليمه رواتبه المتأخرة بشرط التوقيع على وثيقة الاعتزال.
وقع الحارس على المخالصة مع ناديه وتنازل عن كامل مستحقاته المتأخرة مقابل ان ينال ورقة تخوله حق الانتقال للنادي الذي يريده.. وبعد ان تحصل على الورقة وجد فيها بنداً يشترط موافقة الإدارة على النادي الجديد فأسقط في يد الحارس الذي ضاعت حقوقه وأحلامه بتلك الحيلة.
مشرف الكرة السابق اكتشف مقدار الوهم والزيف الذي عاشه معهم طوال الفترة السابقة.
الأطباء اتفقوا على حقيقة الإبر المسكنة التي كان ذلك النادي يحقنها في ركب ومفاصل لاعبيه ليستفيد منهم لآخر قطرة من عرقهم.
حالة التكديس للنجوم انكشفت نتائجها المضرة جداً بكرة الوطن.
آخر تقليعات ذلك الكاتب تمييزه لرئيس ناديه المفضل عندما وصفه ب (أمتن) رئيس في العالم..!!
أما الكاتب المضطرب نفسياً فقد حلل خسارة المنتخب من منظور سخطه الواضح على المجتمع ..!!
النتائج الأخيرة كشفت ان أدوار البعض لا تتعدى التنقل والاستمتاع برحلات السفر والسياحة.
ذهبوا بأطنان ستة من العفش والحمولة وعادوا بمثلها خيبة وحسرة.
المدرب المطرود بعد ان خسر على أرض الواقع أراد إلقاء المسؤوليات على الآخرين ومنهم الإعلاميين الذين اشتبك معهم في نقاشات حامية.
المتابعون يتساءلون عن سبب وجود زوجة المدرب معه في خضم المنافسة القارية.. ولكن تساؤلاتهم تلاشى غموضها بعد الخسائر المتتابعة حيث كان يعتبر وجوده في بلاد الحضارات الآسيوية فرصة سياحية لن تتكرر لذلك لا بد ان تشاركه زوجته اغتنام تلك الفرصة.
سئل عن اختياره رئيساً للنادي فقال هذا يدل على ان البلد فيه كفاءات على مستوى عالٍ..!!
|