أتابع ما يكتبه بعض كُتَّاب الزوايا في هذه الصحيفة الغراء ومنهم الأستاذ عبد الرحمن بن سعد السماري في زاويته (مستعجل) وكم يعجبني الكاتب الصريح والجريء الذي يكتب بصدق وصراحة وشفافية خصوصاً إذا كان ينتقد لاجل الإصلاح والتقويم ومعالجة وضع معين لا أن يكون انتقاده من أجل عدم تقديم الخدمة التي يريدها هو من تلك الوزارة أو ذلك القطاع وفي نفس الوقت أن يمتدح من يستحق المدح والثناء على خدماته المتميزة للجميع وليس له هو لأنه (كاتب)!!.
أعود إلى الزميل الاستاذ عبد الرحمن السماري والذي كتب مقالاً متميزاً يوم الاحد 15 جمادى الآخرة 1425هـ عن مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة ومعاناته ثم أتحفنا بعدها بيومين أي في يوم الثلاثاء 17 جمادى الآخرة 1425هـ بمقال بعنوان (وزير الصحة وأهالي بريدة) تضمن إشارة الاستاذ عبد الرحمن السماري إلى التجاوب السريع من قِبل معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع مع ما كتبه حول المستشفى وأن معاليه قال (سيجد أهالي بريدة.. كل ما يرضيهم.. وأعدهم بمتابعة الموضوع متابعة شخصية.. وسنسعى.. وعلى وجه السرعة.. لتأمين احتياجات المستشفى).لقد أثلج صدري وصدور أهالي بريدة هذا التجاوب السريع والرائع من معالي الوزير النشط الدكتور حمد المانع مع ما كتبه الاستاذ عبد الرحمن السماري والذي إن دلَّ على شيء فإنما يدل على مدى اهتمام معاليه بما يكتب عن معاناة المواطنين بالرغم من مشاغله الكثيرة وهذا هو ما نريده من المسؤولين وخصوصاً مَنْ هم على هرم المسؤولية وسدة الوزارات فالصحافة هي المرآة التي تنقل هموم ومعاناة المواطنين.. وفي ذات الوقت أنقل شكر وتقدير أهالي بريدة للزميل الكاتب الاستاذ عبد الرحمن بن سعد السماري على طرحه بين وقت وآخر لعدد من المواضيع التي تهم مدينتهم الغالية (بريدة). والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي / بريدة
|