نشرت صحيفة الجزيرة الصادرة يوم الأحد الموافق 15 من جمادى الآخرة 1425هـ في صفحتها الأولى خبراً مفاده مايلي: (اعتقال مقيم سوري بحوزته أسلحة ومتفجرات بالرياض) وتفاصيله كما يلي:-
ألقت قوات الأمن السعودية القبض على أحد المقيمين في أحد أحياء الرياض وبحوزته أسلحة ومتفجرات، وذلك في إطار ملاحقتها للفئة الضالة.وقال مصدر مسؤل بوزارة الداخلية: إن قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها في ملاحقة المفسدين في الأرض من المنتمين للفئة الضالة قد تمكنت من السيطرة والقبض على أحد المقيمين داخل أحد الأحياء بمدينة الرياض وبتفتيشه عثر بحوزته على أسلحة ومتفجرات شملت اثنتين من قاذفات الاربي جي وتسعة قوالب شديدة الانفجار، وأربع قنابل يدوية، ورشاش من نوع كلاشنكوف مع ما يزيد عن ألف طلقة، بالإضافة إلى وثائق مزورة، ووسائط اليكترونية.
إن هذا في الحقيقة يأتي إنجازاً يضاف إلى سجلات الإنجازات التي بتنا نراها كل يوم في أروقة الوطن الغالي على كل فرد المملكة العربية السعودية، فمع كل يوم جديد يأتي إنجاز من جديد.. يقضي على كل ما يسيء للوطن الكبير.. ومع كل إنجاز جديد يأتي سقوط جديد لكل من ينوي أن يهدم جزءا من هذا الوطن الشامخ الأبي.العديد من الارهابيين وقعوا- ولله الحمد- في قبضة العدالة وسينالون جزاءهم وعقابهم حسب ما تقتضيه الأحكام، وتفرضه الشريعة الإسلامية الحكيمة.. وها هم.. حملة الاسلحة غير النظامية بدأوا في السقوط الواحد تلو الآخر..ولاسيما وأن الشبهات تحيط بهم من عدد من الجوانب بأنهم لم يحملوا ويخزنوا تلك الأسلحة والمواد المدمرة إلا ليمولوا الارهابيين والمخربين والمفسدين في أرض الوطن.
حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله ورعاه- وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه-.. ومن خلفهم الأمراء الأكارم وأمراء المناطق بذلوا كل ما بوسعهم.. وأتاحوا الفرص فرصة تلو الأخرى.. لتحسين الأوضاع.. وكانت التعليمات الأخيرة تتيح الفرصة لمن لديه أي أسلحة غير مرخصة وغير نظامية بأن يسلمها.. دون ضرر عليه، وفي هذا القرار حكمة لا توازيها حكمة.
كل ما نرجوه في هذا المناسبة هو أن يستجيب المواطنون ممن لا يزال لديهم أسلحة غير مرخصة باغتنام فرصة العمر بتسليمها للأجهزة المختصة والله الموفق لما فيه أمن بلادي ودمتم بخير وأمن وأمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلطان الجلعود / سميراء - حائل |