سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك- رعاه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت وطالعت ما كتبه بالقلم والصورة مندوبكم في رفحاء حماد الرويان في الصفحة السادسة في العدد 11629 في يوم السبت 14-6-1425هـ تحت عنوان: (طفل أردني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رفحاء) بسبب حادث مروري وقع للعائلة الأردنية.. وقد فتح هذا الخبر المحزن الباب على مصراعيه لشخصي المتواضع ولغيري الكثيرين الذين ينتهزون مثل هذه الفرصة وخاصة من أهالي المحافظة أو المسافرين على هذا الطريق الدولي الهام ذي المسارين أو لأي شخص قادم من خارجها وخاصة لأول مرة للإدلاء بدلوهم بسبب الوضع المخيف والخطير للوضعية التي عليها مداخل ومخارج هذه المحافظات.
فالوضع خطير بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأسباب أوضحها بالآتي:اختفاء الإشارات المرورية الرئيسية والتنبيهية خلف الأشجار الكثيفة مما يمنع رؤيتها من قبل السائقين.
التقاء الشارع العام مع الطريق الرئيسي يقلق هاجس وتفكير أي سائق بسبب عدم وجود إشارة ضوئية أو مطبات اصطناعية لإجبار المسافرين وخاصة أصحاب الشاحنات على التوقف النهائي فالكثير منهم يأتي على سرعته العالية غير آبه بمن حوله.
وضع مسارين متجاورين باتجاه الغرب، كما هو موضح في الصورة يحير سالكه وربما ينسى أو تلتبس عليه الأمور لكونه لا يعلم هل هو في موقع المسار الجاي أو الرائح وهذا سبب رئيسي بعد أمر الله تعالى في وقوع هذه الحوادث وربما يقول من يقول بأن أحدهما وضع كطريق خدمة ومواقف، ولكن طريقة تصميمه ووجود إشارات مرورية تؤكد أنه يستخدم كطريق إضافي والمتعارف عليه بأن طرق الخدمة لا يوجد بها إشارات وتقلل مداخلها نحو الشارع الرئيسي العام بعكس الموجود حالياً كلها مداخل ومخارج من وإلى الشارع الرئيسي.
فهد صالح الضبعان / حائل |