بإيجاز .........
م. الرقيبة معقباً:
كنت أود من الكاتب تحري الدقة وهذه هي حقيقة المياه بالقصيم

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نُشر في عدد الجزيرة رقم 11281 في 25-4- 1425هـ الصفحة (34) تحت عنوان (شؤون وشجون حول شريان الحياة) الماء.
في البداية أود الإيضاح للكاتب الكريم وللقراء الأعزاء ما تضمن المقال من إصدار أحكام فنية وإجراءات نظامية تقوم بها المديرية دون قيام الأخ الكاتب بالبحث والتحري لما ورد من موضوعات رغم أن أبوابنا مفتوحة سواء كان بالمديرية العامة أو فروعها بالمنطقة لمن أراد الاستفسار أو التظلم وتدقيق فاتورته.. ومن أهم النقاط ما يلي:
1- إن إعمال نظام الشرائح يتم من خلال متوسط الاستهلاك الشهري للعقار لا كما تصوره الكاتب لكامل الاستهلاك.
2- إن مياه الشرب التي تقوم المديرية بتوفيرها من خلال محطات التنقية مياه صالحة للشرب متوافقة مع أفضل المعايير العالمية للمياه والمحطة منشأة حديثاً وتعمل بالتناضح العكسي وتنتج مياهاً عالية الجودة، غير أن الخزانات الارضية والشبكات الداخلية في منازل كثير من المشتركين تحتاج الى صيانة وتجديد وهي المسؤولة عن تلويث مياه الشرب لدى بعض المشتركين.
3- بالنسبة لما رآه الكاتب من ترجيح الآبار السطحية على مياه التحلية فالمعلوم للجميع أن مياه الآبار السطحية تكون ناتجة عن مياه الأمطار والتي بطبيعتها عادة ما تكون حلوة إلا أن ذلك وحده لا يكفي للحكم على سلامتها للاستهلاك الآدمي.
4- إفادة الكاتب الكريم أن نظام خدمات المشتركين بالمديرية يسمح بالتظلم على الفاتورة الصادرة كما يسمح لأي مشترك التقدم بشكوى ولا يزال العمل يجري بموجب ذلك.
في النهاية نأمل أن نكون قد وفقنا في بيان الموضوع وإيضاحه للكاتب الكريم وللقراء الأعزاء ونشكر لصحيفة (الجزيرة) حسن التواصل معنا ومع قرائها الكرام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،