* الرياض - أحمد القرني:
كثَّفت الأجهزة الأمنية من جهودها الحثيثة بمدينة الرياض ونفَّذت عمليات مسح أمني شامل لأحياء العاصمة والطرق الدائرية، ويأتي ذلك في إطار تضييق الخناق على المطلوبين أمنياً ورصد مواقعهم على ضوء معلومات استخبارية تفيد بتواجدهم، الأمر الذي بحمد الله تعالى قد مكَّن رجال الأمن من شلِّ تحركات هذه الشرذمة الفاسدة في المجتمع والفئة الضالة من أصحاب الفكر المنحرف الشاذ عن مجتمعنا بعاداته وتقاليده الذي ينبذ مثل هؤلاء المنحرفين ديناً وخلقاً واجتماعياً؛ نتيجة لأفكارهم الهدامة بحق المجتمع السعودي المسالم المشهود له في جميع دول العالم بالسلام والخير.
وقد قطعت جهود رجالنا المخلصين من رجال الأمن البواسل الطريق على هؤلاء الفئة التي لن تقوم لها قائمة بإذن الله تعالى ولن يهنئوا أو يتمكنوا من القيام بأي عمل بعد الآن أمام وجود رجال أمن أوفياء يَفْدُون الوطن وأمنه بأرواحهم.
ونظراً للجهود الأمنية المكثفة التي تشهدها مدينة الرياض وتتم وفق خطط مدروسة من قِبَل الجهات الأمنية المعنية ووفق ورود معلومات تفيد بتحركات هذه الشرذمة الفاسدة ومَن يتعاون معهم لن يطول الأمر بهم إلا لساعات قليلة ليكونوا في قبضة رجال الأمن، ودليل ذلك ما حدث في حي الملك فهد شمال مدينة الرياض بداية هذا الأسبوع من إلقاء القبض على (سوري الجنسية) متعاون مع الفئة الضالة الفاسدة في المجتمع ووجود أسلحة ومتفجرات وأوراق رسمية مزورة، في عملية أمنية ومداهمة سريعة دون التعرض لإطلاق النار أو إزعاج سكَّان الحي.
ويرجع ذلك لفضل المولى عز وجل، ثم لحنكة رجال الأمن وطريقة تعاملهم في التصدي لهؤلاء المجرمين.
|