* الرياض - صالح العيد:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية تنظم وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة السعودية للمهندسين الملتقى الخليجي الأول حول الزلازل ومخاطرها والتعرف على كيفية التعامل معها والعمل على تقليل آثارها والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية والدولية في هذا المجال وذلك خلال الفترة من 20 - 22 شعبان 1425هـ الموافق 3-6 أكتوبر 2004م ويأتي ذلك استجابة لقرار أصحاب السمو والمعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم المنعقد بدولة قطر بتاريخ 15 ذي القعدة 1424هـ (7 يناير 2004م) الذي رحب فيه الجميع بدعوة المملكة العربية السعودية لعقد ورشة عمل حرة حول الحد من أخطار الزلازل وأكدوا على أهمية مشاركة الدول الأعضاء بأوراق عمل حول دور العمل البلدي في الحد من أخطار الزلازل، ويهدف هذا الملتقى إلى: تقييم الوضع الراهن لمخاطر الزلازل في دول مجلس التعاون، ومعرفة الجهود البحثية وأساليب التعامل مع مخاطر الزلازل، والاستفادة من تجارب الدول المختلفة، بالإضافة إلى إيجاد آليات وقنوات عمل مشتركة في مجال الزلازل وتخفيف مخاطرها، وسيناقش الملتقى المحاور التالية: شبكت الرصد الزلزالي في دول مجلس التعاون، ودراسات الزلازل وتخفيف آثارها، وإدارة مخاطر الزلازل، والتعاون الخليجي والدولي، ودروس وتجارب مستفادة من الدول في مجال تخفيف مخاطر الزلازل. ويتوقع أن يشارك في هذا الملتقى قطاعات البلديات والتشييد بدول مجلس التعاون - الجامعات والهيئات ومراكز البحوث، والمراكز العلمية ومراكز الرصد الزلزالي، ولجان كود البناء بدول مجلس التعاون، كما سيكون هناك مشاركة نسائية حيث تم تخصيص قاعة في فعاليات الملتقى لمشاركة النساء ما عدا ورش العمل وذلك من دائرة تلفزيونية مغلقة، وفي 22 شعبان 1425هـ الموافق 6 أكتوبر 2004م تبدأ ورشة العمل من خلال محور تحليل المعلومات الزلزالية وتطبيقها في تحليل مخاطر الزلازل، ودليل مراجعة وتدقيق المخططات الإنشائية للمباني في المناطق المعرضة للزلازل وتأتي الورشة الأولى: بعنوان (النمذجة الزلزالية وتطبيقاتها في تحديد المصادر السيزمية والتركيب القشرية) وأهم الموضوعات فيها:
* تطوير قاعدة المعلومات والخرائط الزلزالية.
* تحليل التركيب الحركي للمناطق النشطة زلزالياً.
* تحليل وتحديد خواص المصادر الزلزالية.
* التحليل الكمي للأقدار الزلزالية واستنتاج الطاقة وميكانيكية البؤر الزلزالية.
* نمذجة الشكل الموجي لتحديد التركيب والسرعة السيزمية.
ويحاضر الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد العمري الحاصل على درجة الدكتوراه في الجيوفيزياء (تخصص دقيق عالم الزلازل) عام 1990م من جامعة منيسوتا - أمريكا، أستاذ الجيوفيزياء بقسم الجيولوجيا - جامعة الملك سعود المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود منذ عام 1996م، مستشار مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض، وهو عضو اللجنة الاستشارية المتعلقة بمتطلبات مقاومة المباني للزلازل تحت إشراف اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي. وعضو الجمعية الأمريكية للزلازل، وعضو الاتحاد الأمريكي للجيوفيزياء وعضو الاتحاد الأوروبي للجيولوجيين والمهندسين، وعضو الاتحاد الأوروبي للجيوفيزياء، وعضو لجنة تخفيف المخاطر الزلزالية لشرق البحر الأبيض المتوسط، نشر أكثر من 50 بحث علمي وتقرير فني في مجلات علمية متخصصة، باحث رئيس ومشارك في عدة مشاريع بحثية مدعمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ودراسات استشارية مع شركة أرامكو السعودية، باحث رئيس ومشارك في عدة مشاريع بحثية مدعمة من وزارة الطاقة الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية وجامعة كاليفورنيا. حضر أكثر من 59 مؤتمر محلي ودولي، ومحكم خارجي وداخلي لعدد من المجلات العلمية المتخصصة، وتأتي الورشة الثانية بعنوان (دليل وتدقيق المخططات الإنشائية للمباني في المناطق المعرضة للزلازل وأهم الموضوعات هي:
* مبادئ إعداد خارطة عجلة الحركة الأرضية، وعلاقتها بكود البناء.
* المبادى الأساسية للتصميم المقاوم للزلازل.
* الأخطارالهندسية الشائعة التي تشكل خطراً زلزالياً على المباني.
* محتويات الدليل.
ويحاضر الدكتور محد بن شاذلي الحداد الأستاذ المشارك بقسم الهندسة المدنية - كلية الهندسة - جامعة الملك سعود، وعمل سابقاً مديراً لمركز بحوث كلية الهندسة، متخصص في مجال هندسة الزلازل وتحليل مخاطر الزلازل، عمل مستشاراً في هذا المجال لدى المديرية العامة للدفاع المدني، وحالياً مستشاراً لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية في هذا المجال، وهو عضو في كثير من اللجان الوطنية المتعلقة بمخاطر الزلازل (مجموعة تحليل مخاطر الزلازل تحت اشراف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - اللجنة الوطنية لإعداد كود البناء السعودي).
عمل باحثاً رئيسياً لمشاريع بحوث وطنية في مجال إعداد معايير التصميم المقاوم للزلازل في المملكة والتقسيم الزلزالي الدقيق ولا زال يقوم حالياً بالاشراف على دراسات وطنية في هذا المجال بالإضافة إلى دراسات استشارية مع شركة أرامكو السعودية، شارك في إعداد وتقديم العديد من الدورات التدريبية في مجال هندسة الزلازل وله مشاركات دولية عديدة في مجال تحليل وتخفيف مخاطر الزلازل من خلال برامج اليونسكو، وسوف يمنح المشاريكن بالورش شهادة حضور معتمدة من الهيئة السعودية للمهندسين وقد دعت وزارة الشؤون القروية جميع المهتمين بمجال الزلازل من المهندسين والجيولوجيين والجيوفيزيائيين والمكاتب الهندسية والاستشارية والمقاولين والعاملين بالجهات الحكومية ذات العلاقة للمشاركة في هذا الملتقى.
|