* الرياض - أحمد القرني:
تعدّ نسبة الغرق في المسابح هي الأكبر إذا ما قورنت بحوادث الغرق في الأماكن الأخرى وخاصة بين الصغار من الأطفال الذين لا يعون درجة خطورة مثل هذه الأماكن التي تستهويهم وتدفعهم إلى النزول فيها حباً للاستطلاع واللهو وتقليد من هم أكبر سناً؛ فالأطفال لا يدركون أن للسباحة أصولاً يجب تعلمها ووسائل ينبغي توافرها وأوقاتاً لا يفضل السباحة فيها، وهذا ما يقع تحت مسؤولية رب الأسرة الذي يُحضر أبناءه لمثل هذه الأماكن الخطرة، ولا يستخدمها بالصورة الصحيحة؛ فالكثير من الأسر فقدت أطفالها بسبب إهمال أطفالهم في هذه المسابح وعدم متابعتهم أثناء السباحة أو الوجود بالقرب منهم وعدم اتخاذ أسباب الحيطة والحذر التي يدعو لتوفيرها الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام المختلفة والمطبوعات التي يصدرها بغرض التوعية، ومن أهم هذه الإرشادات التي يجب مراعاتها ما يلي:
1 - وضع سياج حديدي يحيط بالمسبح من جميع الجهات بحيث لا يمكّن الأطفال من الوصول إليه دون وجود أحد الأشخاص الكبار الذي يقوم بفتح الباب لهم والقيام بعملية الرقابة أثناء سباحتهم.
2 - توفير أطواق النجاة لاستخدامها عند الحاجة.
3 - عدم وضع أجهزة كهربائية قرب المسابح تلافيا لحدوث الصعق الكهربائي.
4 - أهمية ارتداء الملابس الخاصة بالسباحة؛ فالملابس العادية سبب من أسباب إعاقة السباح ومن ثم غرقه.
5 - عدم ترك الأطفال يسبحون وحدهم ولو كانوا يجيدون السباحة؛ فقد يتعرضون لشدّ عضلي أو شرب مياه تتسبّب في غرقهم أو يقومون بمزاح ينتج عنه غرق أحدهم.
6 - عدم ترك الأطفال يسبحون لمدة طويلة؛ مما يتسبب في الإرهاق والتعب ومن ثم عدم القدرة على مواصلة السباحة والغرق.
7 - عدم السماح للأطفال بالسباحة قبل مرور ساعتين على الأقل بعد تناول وجبتي الغداء أو العشاء.
8 - أن يكون هناك توزيع للسلالم في كلّ ركن من أركان المسبح وإيصالها للقاع مع تزويدها بمقابض يدوية.
|