السهر
قال لي صديقي الصغير: عندما تبدأ عطلة الصيف أو عطلتا العيدين خلال العام الدراسي فإن كثيراً من الأصدقاء يتغير أسلوب حياتهم اليومي وينقلب رأساً على عقب؛ فيسهرون طوال الليل حتى يطلع النهار ثم يخلدون إلى النوم، والبعض منهم يسهرون حتى ساعات متأخرة من الليل ثم ينامون، وهذا غير جيد وغير صحي؛ لأن الليل للنوم والراحة والسكن، أما النهار فإنه للعمل واليقظة والمعاش.
وأقول ذلك لأنني سألت طبيباً عن سهر الليل ونوم النهار فأفادني بأنه ضار طبياً وصحياً؛ لأن الجسم يحتاج إلى الراحة والاسترخاء ليلاً والعمل نهاراً، وذلك من خلال تركيبته. وقد خلقه الله كذلك فلماذا نغيره؟ لذلك يجب أن نحافظ على صحتنا وأجسامنا لأنها أمانة لدينا. إنني أعلم أنكم تعلمون ذلك، ولكنني أذكركم .. ولكم تحية.
بدر العبدان
|