Friday 6th August,200411635العددالجمعة 20 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "أفاق اسلامية"

واحات الرسالة واحات الرسالة

من أقوالهم:
- قال ابن رجب -رحمه الله-: التوسع في الحرام والتغذي به من جملة موانع الإجابة، وقد يوجد ما يمنع هذا المانع من منعه، وقد يكون ارتكاب المحرمات الفعلية مانعاً من الإجابة ايضاً. وكذلك ترك الواجبات كما في الحديث أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنع استجابة دعاء الأخيار، وفعل الطاعات يكون موجباً لاستجابة الدعاء. ولهذا لما توسل الذين دخلوا الغار وانطبقت عليهم الصخرة لما توسلوا بأعمالهم الصالحة التي أخلصوا فيها لله تعالى ودعوا الله بها، أجيبت دعوتهم.
- وقال وهب بن منبه: مثل الذي يدعو بغير عمل، كمثل الذي يرمي بغير وتر. وعنه قال: العمل الصالح يبلغ الدعاء، ثم تلا قوله تعالى { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}.
وعن عمر قال: بالورع عما حرم الله يقبل الدعاء والتسبيح. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: يكفي مع البر من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح، وقال محمد بن واسع: يكفي من الدعاء الورع اليسير.
وقيل لسفيان: لو دعوت الله؟ قال إن ترك الذنوب هو الدعاء. وقال بعض السلف: لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي. وأخذ هذا المعنى بعض الشعراء فقال:


نحن ندعوا الإله في كل كرب
ثم ننساه عند كشف الكروب
كيف نرجو أجابه لدعاء
قد سددنا طريقها بالذنوب

من أدب الحسبة:
قال الشافعي رحمه:


صن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالما والقول فيك جميل
ولا تولين الناس إلا تجملا
نبا بك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود أمرئ متلون
إذا الريح مالت مال حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم
ولكنهم في النائبات قليل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved