* جاكرتا - رويترز:
قال مسؤول أمن اندونيسي رفيع امس الخميس إنه من المحتمل ان يخطط متشددون لقتل مسؤولين اندونيسيين يشاركون في الحرب على الإرهاب بالإضافة إلى مهاجمة أهداف غربية.
وقال انسياد مباي رئيس مجلس تنسيق مكافحة الإرهاب في مكتب وزير الأمن الاندونيسي إن عشرات الاعتقالات أدت إلى استنزاف قوات المتشددين لكن خلايا صغيرة ما زالت تتدرب لشن هجمات في اكبر دول العالم الإسلامي سكانا. وشهدت اندونيسيا هجمات إرهابية متفرقة بما في ذلك تفجير فندق ماريوت بجاكرتا قبل عام والذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا وتفجيرات جزيرة بالي عام 2002 التي اسفرت عن سقوط 202 قتيل غالبيتهم من السائحين الأجانب.
واتهمت الشرطة الجماعة الإسلامية التي تنشط في جنوب شرق آسيا ولها صلة بتنظيم القاعدة بارتكاب هذه الهجمات، وقال متهمون اثناء محاكمتهم إنهم نفذوا هذه التفجيرات بسبب كراهيتهم للولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية.
وقال مباي (كان الدبلوماسيون الأجانب مستهدفين دائماً.. الجديد ليس استهداف الأجانب بل إنهم الآن يستهدفون مسؤولين محليين مثل المدعي الذي تعامل مع قضايا الإرهاب في بالو).
وقتل مسلحون بالرصاص المدعي فيري سيلالاهي في مايو آيار الماضي داخل سيارته في مدينة بالو بمنطقة سولاويزي الوسطى وتقع بالقرب من منطقة بوزو التي قُتل فيها أكثر من الفين خلال اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين منذ عام 1999.
ولم تحل قضية الاغتيال بعد لكن مسؤولين يعتقدون أن هناك صلة بين هذه الجريمة وتعامل سيلالاهي مع القضايا الخاصة بالمتشددين.
|