* أنقرة - عمان - الوكالات:
أعلنت وكالة انباء الاناضول أمس الخميس ان سائق شاحنة تركياً قتل في هجوم في شمال العراق فيما خطف سائقان آخران على يد مسلحين.
وقالت الوكالة ان اليف اليسان زوجة السائق القتيل عثمان اليسان تبلغت نبأ مقتل زوجها من شركة النفط التي كان بدأ العمل فيها قبل ستة أشهر.
وأوضحت الزوجة ان رئيس الشركة أبلغها ان جثة زوجها (موجودة في مشرحة في إحدى مستشفيات الموصل) في شمال العراق.
واكد ممثل للسفارة التركية في بغداد ان السائق تعرض لهجوم في شمال العراق على بعد حوالي 70 كلم من الحدود التركية لكن لم يكن في وسعه ان يؤكد ما اذا كان قتل فعلا.
وإذا ما تأكد نبأ مقتل السائق التركي فإن عدد السائقين الاتراك الذين قتلوا في العراق يرتفع إلى سبعة. من جهة اخرى اختطف مسلحون لم تعرف الجهة التي ينتمون اليها سائقين اثنين آخرين فيما كانا في طريق العودة إلى تركيا بعد ان قاما بتسليم حمولة شاحنتيهما في بغداد وفق ما اوضح رب عملهما أمين ديغر للوكالة التركية.
إلا ان هذه المعلومات لم تتأكد بعد لا من قبل السفارة التركية في العراق ولا من الخارجية التركية.
وكانت الجمعية التركية الدولية للنقل البري أعلنت امس الاول ان اربعة سائقين اتراك اعتبروا مفقودين في العراق.
ودعت هذه الجمعية التي تمثل 873 ناقلا من اصل 900 مؤسسة تعمل في النقل البري الاثنين الماضي إلى تعليق جميع عمليات النقل البري لصالح القوات الاميركية في العراق بعد اعدام رهينة تركي. وقد رفضت الخارجية التركية من جهتها اعطاء أي أرقام عن عدد المواطنين الاتراك الذين خطفوا او فقدوا في العراق.
وأمس الخميس أطلق سراح سائقين تركيين كانا خطفا بعدما وافقت الشركة التي يعملان لها على وقف عملها مع القوات الاميركية في العراق.
من جهة أخرى قال شقيق التاجر الاردني عادل عبيد الله الذي خطف أخيرا في العراق ولا يزال مصيره مجهولا، ان عائلته تفاوضت مع الخاطفين على دفع فدية بقيمة مئة الف دولار، مقابل الافراج عن شقيقه (قريبا جدا).
وقال عمر عبيد الله أمس (تفاوضنا مع الخاطفين على فدية بقيمة مئة الف دولار تم دفعها ووعدونا بالافراج عن شقيقي قريبا جدا).
وأضاف انه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه قبل يومين (أبلغني فيه ان الخاطفين يطلبون مبلغا من المال ثم انقطع الاتصال) رافضا الكشف عن المبلغ الذي طلبه الخاطفون.
وقال ان (الخاطفين بدؤوا اولا بطرح ارقام خيالية الا اننا تمكنا من خفضها خلال مفاوضاتنا معهم).
وشرح ان شقيقه عادل البالغ من العمر 33 عاما يعمل في السوق العراقية منذ فترة في تجارة المواد الغذائية لحساب تجار عراقيين، وانه اختطف صباح يوم 28 من الشهر الماضي خلال مداهمة شقته في حي العامرية ببغداد وقتل خلال المداهمة احد شركائه العراقيين.
وأوضح ان العائلة تبلغت نبأ اختطاف عادل وظروف الحادث من خلال احد العراقيين الموجودين آنذاك في الشقة.
وقد اعلنت الحكومة الاردنية امس الاول الافراج عن أربعة سائقي شاحنات أردنيين كانوا خطفوا في 27 من الشهر الماضي على يد مجموعة تطلق على نفسها اسم (فرقة الموت) طالبت بالضغط على الحكومة الاردنية لوقف تعاملها مع القوات الاميركية في العراق.
|