Thursday 5th August,200411634العددالخميس 19 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدث في مثل هذا اليوم"

انتهاء حكم أشهر نساء التاريخ انتهاء حكم أشهر نساء التاريخ

في مثل هذا اليوم من عام 30 ق.م انتحرت أشهر امرأة في التاريخ، كليوباترة السابعة، ملكة مصر، وهي في التاسعة والثلاثين من العمر.
وقد اشتهرت بجمالها، وقد أعجب بها يوليوس قيصر يوم هبط مصر فاصطحبها إلى روما، عادت إلى مصر إثر مصرع قيصر ومن ثم تعرفت على مارك أنطوني وتزوجها، ثم انتحرت بعد معركة أكتيوم.
كانت كليوباترا آخر ملوك الأسرة البطلمية في مصر، وقد حرصت على إعادة مجد وقوة الأسرة البطلمية واهتمت بتطوير المملكة ورفع شأنها في مواجهة قوة روما المتزايدة.
وشكلت خطرا حقيقيا على الجيش الروماني، إلى أن تمكن أوغسطس من هزيمتها هي وأنطونيو في معركة أكتيوم في الإسكندرية، تلك الحرب التي انتهت بمقتل شأنطونيو وانتحار كليوباترا.
أما عن تاريخ الملكة فنبدأه من عام 51 ق.م. عندما مات بطلميوس أوليتس بعد أن أوصى بتولي ابنته الكبرى كليوباترا العرش بالاشتراك مع أكبر أبنائه الذكور بطلميوس الذي كان صبياً في العاشرة من عمره، وقد جعل أبوها الملك الراحل روما وصية عليهما.
وزحف قيصر وجنوده من روما إلى مصر وسحق قوات الملك الصغير الذي لقي حتفه ليعين أخوه الأصغر بطلميوس الرابع عشر شريكاً آخر لكليوباترا على عرش مصر وبعد هدوء الأمور نسبياً أقيمت الاحتفالات على شرف ضيف مصر الكبير قيصر روما التي قيل أنها استمرت لمدة شهرين قضاهما في رحلة على صفحة النيل لرؤية عجائب مصر ومجدها.
وقد زارت الملكة كليوباترا في صيف 46ق.م. روما بدعوة رسمية من قيصر وبصحبتها ابنها قيصرون (قيصر الصغير) ربما لتقديمه إلى المجتمع الروماني وأقامت وحاشيتها في قصر بديع بإقطاعية قيصر الواقعة على تل (جانيكول) عبر التيبر وسط روما، واستطاعت كليوباترا بجاذبيتها وذكائها وثقافتها أن تخطف قلوب الرومان وحقد وحسد نساء روما.
وبعد مرور شهر واحد من زيارتها إلى روما اغتيل قيصر على يد رجاله، لتعود كليوباترا إلى الإسكندرية خفية، ومنذ اللحظة التي ماتت فيها ملكة مصر أصدر أوكتافيوس قراراً من خمس كلمات يعلن فيه ضم مصر إلى سلطان الشعب الروماني.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved