تتوقع مجموعة فورد أن تحقق منتجاتها مع الشركات التابعة لها أرباحاً تبلغ سبعة بلايين دولار في العام المقبل، ومن الشركات التابعة لها بشكل كامل أو جزئي لاند روفر وجاغوار وأستون مارتن الإنكليزية، وفولفو السويدية.
لذلك تسعى هذه الشركات لتحمل مسئولياتها وطرح جديدها، فلاند روفر التي عرفت من خلال موديلاتها الأربعة رانج روفر ثم ديسكفري ثم ديفندر وأخيرا موديل فريلاندر الذي أطلقته عام 1998م بدأت حملتها بالكشف عن الجيل الثالث من موديل لاند روفر ديسكفري الذي سيتسع لسبعة ركاب، وستعمل على إطلاق خمسة موديلات جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، ما بين أجيال جديدة للموديلات الموجودة أو صيغ جديدة.
الأجيال الجديدة
قررت الماركة الإنكليزية أن تطلق على الجيل الثالث من موديل ديسكفري 3 اسم LR3 نسبة الى لاند روفر 3، كما يتوقع تسمية صيغة رانج روفر الأصغر حجماً LR4 والجيل المقبل من فريلاندر LR2.
وسينتج ابتداء من أواخر عام 2005م جيل فريلاندر المقبل الذي سيعرف برمز L359 للفئة العادية و L358 للفئة الأصغر في المصنع الذي طوّرته فورد في بريطانيا لإنتاج جاغوار، بينما سيبقى إنتاج موديلات لاند روفر الأخرى في مصنع سوليهال الذي بلغت الاستثمارات فيه أكثر من 285 مليون يورو لتطوير قاعدة عائلة موديلات ديسكفري ورانج روفر المقبلة.
وتتوقع لاند روفر أن يسهم الجيل الثالث من ديسكفري في رفع إنتاجها الحالي لهذا الموديل من نحو 160 ألف وحدة سنوياً، الى ربع مليون وحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، بعد أن أنتج من جيليه السابقين نحو 700 ألف وحدة منذ إطلاق الأول عام 1989م.
تجهيزات ديسكفري الجديدة
ستشمل حملة التجديد البنية الهيكلية المتكاملة مع تعليق مستقل في الجوانب الأربعة، ونوابض هوائية إلكترونية الضبط، كما سيجهز بعدد من التقنيات الخاصة بلاند روفر، مثل نظام التفاعل المتكيّف حسب طبيعة الطريق الذي ظهر في نموذج لاند روفر رانج ستورمر الذي عرض أوائل العام الحالي في معرض ديترويت الدولي، وكان النموذج قد كشف أيضاً التجهيز التقني الرامي الى المحافظة على موقع رياضي لماركة لاند روفر بين صانعي السيارات الترفيهية، إذ يضع في تصرّف السائق زراً دائرياً في الكونسول الوسطى، وراء مقبض غيار السرعات يخيّره بين وضعيات خمس تضبط كل منها معايير ارتفاع الهيكل وتفاعل المحرك والتحكّم بسرعة نزول السيارة في المنحدرات، وفي المكابح ونظام منع الانزلاق الكبحي أو الدفعي، وبخيار النسبة المركبة في علبة التروس، حسب ظروف القيادة وذلك كالتالي: الأولى الطبيعية وهي أكثر المعايير ملاءمة لقيادة مريحة، والثانية على دروب رملية، والثالثة على دروب موحلة، والرابعة على دروب شديدة الانزلاق مثل الثلج أو العشب أو الحصى والخامسة على صخور تفرض قيادة متأنية جداً.
وهذا ليس الابتكار الأول لماركة لاند روفر فقد سبق أن اخترعت تقنية التحكم بنزول المنحدرات وأطلقتها لأول مرة عام 1997م في موديل فريلاندر.
ويضم التجهيز الجديد لديسكفري خيارات الإنارة المتكيّفة مع القيادة للانعطاف مع وجهة السير وكشف قسم أوسع من الزاوية المظلمة داخل المنعطف، والملاحة الإلكترونية مع قارئ أقراص DVD، والتعليق بنوابض هوائية إلكترونية الضبط في معظم الفئات، مع إتاحة مستويات ارتفاع عدة، لخفض الهيكل وتسهيل الدخول أو النزول من المقصورة، أو تحسين الثبات على الطريق السريع، أو لرفع الهيكل أكثر في المسالك الوعرة.
ومن التجهيزات الإضافية إمكانية رفع المقعد الثالث الخلفي ليكون أعلى بقليل من صف المقاعد الأوسط، لتسهيل الرؤية، وسيتوافر مستوى ارتفاع مريح فوق الرؤوس، مع سهولة بلوغ المقاعد الوسطى والخلفية من البابين الخلفيين، إضافة الى سهولة طي المقاعد الخلفية لتوسيع مساحة التحميل حسب الحاجة. أما الصندوق الخلفي فسيجهز بباب ذي فتحتين غير متوازيتين لتسهيل التحميل والتفريغ.
الدفع والعلبة والمحرك
سيكون الدفع رباعياً باستمرار كعادة موديلات لاند روفر، والمحرك بعدة خيارات أولها محرك بنزين بثماني أسطوانات V8 وسعة 4.4 لترات وبقوة 300 حصان. والثاني محرك بنزين بست أسطوانات V6 وسعة 4 لترات، كما سيتاح خيار توربو ديزل بمحرك ذي ست أسطوانات V6 وسعة 2.7 لتر.
أما علبة التروس المركبة مع المحركين البنزينيين فهي أوتوماتيكية بست نسب أمامية مع إمكان الغيار شبه اليدوي، بينما تجهّز فئة التوربو ديزل أساساً بعلبة تروس يدوية بست نسب أمامية، مع إمكان طلب علبة أوتوماتيكية كتجهيز إضافي.
| 
"نادى السيارات"