* أجرى الحوار - إبراهيم التويجري:
في عطلة صيف العام الماضي كان الطالب بالمدرسة الثانوية ببريدة إبراهيم الناصر ضمن وفدنا الطلابي لحضور مؤتمر الطلبة المسلمين المقام في القطر الجزائري الشقيق الذي عالج كثيرا من القضايا الإسلامية الراهنة، واشترك فيه عدد كبير من الوفود الطلابية المسلمة!!
وبهذه المناسبة فقد دار مع الطالب الناصر هذا الحوار القصير:
* كم عدد وفدنا الطلابي الذي اشترك في مؤتمر الطلبة المسلمين المقام في القطر الجزائري الشقيق؟
- كان عدد الوفد السعودي الذي شارك في المؤتمر عشرة أشخاص منهم اثنان من الإداريين، وكان مشرفان على الوفد وثمانية طلبة منهم أربعة يمثلون قطاع التعليم الثانوي والأربعة الآخرون يمثلون التعليم العالي في المملكة.
* ما هي انطباعات الوفود الطلابية المشتركة في المؤتمر عن الشباب السعودي المسلم؟
- انطباعات الوفود الطلابية عن الشباب السعودي هي في الحقيقة انطباعات ذات تقدير واحترام.. من حيث الصورة والخبر الذي يحملها الشباب السعودي عن بلاده وما هو عليه من طابع إسلامي يجله جميع المسلمين في أقطار المعمورة.
* هل لي أن أعرف أهم النتائج التي استفادها جميع وفود المؤتمر؟
- إن مثل هذه التجمعات الإسلامية الكبيرة لها أكبر الأثر في مناقشة ومعالجة القضايا الإسلامية الراهنة، فقد شمل جدول أعمال هذا المؤتمر أهم المشاكل الإسلامية وكيفية التصدي للتيارات الهدامة الهادفة إلى إذابة وإباحة المقدسات الإسلامية وإحلال نوازع الشر والإلحاد بالإضافة إلى عامل الاحتكاك بين وفود المؤتمر.
* كيف يرى الشباب الجزائري المسلم اخوانه الشباب السعودي في صورة وفدنا الطلابي لهذا المؤتمر؟
- إن نظرة الشباب الجزائري إلى الشباب السعودي في صورة وفدنا الطلابي هي في الواقع نظرة فخر واعتزاز بصفتهم جاءوا من مهد الإسلام والعروبة.. من صورة هذا الوفد الطلابي السعودي لمح الشباب الجزائري شعاع النور والأمل الكبير بما يحملونه من تحمس واهتمام بحماية مقدسات الإسلام..
وفي نهاية هذا الحوار تمنى الطالب الناصر أن تتعدد مثل هذه المؤتمرات وأن يسهم الشباب السعودي فيها ليكون يدا قوية تدافع عن الإسلام.. وتعطى العالم الإسلامي صورة مشرقة عن بلادنا مهبط الوحي والنور.
|