في مثل هذا اليوم من عام 1975م احتُجز ستة أشخاص من بينهم القنصل الأمريكي في كوالالمبور وثلاث فتيات ماليزيات كرهائن في القسم القنصلي في السفارة الأمريكية في كوالالمبور بواسطة شخصين يعتقد أنهما ينتميان إلى الجيش الأحمر الياباني.
وسلم أحد الشخصين رسالتين إلى البوليس يطالبان فيهما بالإفراج عن سبعة من أعضاء الجيش الأحمر المحتجزين في اليابان.
وتشير بعض الأنباء إلى أنه من المحتمل أن يكون عدد الذين احتجزوا الرهائن أربعة أو ستة أشخاص كذلك؛ فقد كان هناك عدد من الأجانب في داخل القسم القنصلي عندما تعرّض لاقتحام مقنعين. وصرح القائم بالأعمال السويدي ومكتبه مجاور للقسم القنصلي بأنه سمع دوي طلقات نارية، ولكن لم يستطع تقديم إيضاحات أخرى.
وقد أصيب أحد رجال البوليس وأحد الحراس بينما كان المهاجمون يطلقون النار من نوافذ القسم القنصلي على الناس أسفل المبنى.
ومن ناحية أخرى حدّد الذين قاموا باحتجاز الرهائن والذين يبدو أنهم ينتمون إلى الجيش الأحمر الياباني مهلة أخرى للسلطات لتزويدهم بطائرة.
وقد أكدت المصادر الحكومية في اليابان أن جماعة الكوماندوز التي سيطرت على قنصلية الولايات المتحدة في كوالالمبور تطالب بإطلاق سراح بعض أعضاء الجيش الأحمر الياباني المحتجزين في اليابان مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين في حوزتهم.
|