* صنعاء - الجزيرة - عبد المنعم الجابري:
ذكرت مصادر مقربة من لجنة الوساطة التي كلّفها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بإقناع حسين بدر الدين الحوثي أن ثمة بعض المؤشرات التي أخذت تلوح على صعيد إمكانية التوصل إلى ما يمكن أن يؤدي إلى نجاح اللجنة في مهمة الوساطة التي تقوم بها.
وأوضحت المصادر أن هذه المؤشرات جاءت في أعقاب عودة اللجنة الفرعية إلى عاصمة محافظة صعدة قادمة من جبل (مران) بعدما التقت حسين بدر الدين الحوثي وحملت منه رداً إلى اللجنة الرئيسية.
وحسب المصادر فإن (الحوثي) أبلغ أعضاء لجنة الوساطة عبر اللجنة المصغرة عن استعداده لاستقبالهم، مبدياً اعتذاره على تأخره في ذلك، لأنه لم تكن لديه خلفية كاملة حول الشخصيات التي تتكون منها اللجنة. مشيرة إلى أن (الحوثي) ومن خلال الرد الذي حملته اللجنة المصغرة وافق على تسليم نفسه للعدالة محدداً لذلك شرطين أساسيين اثنين أولهما وصول لجنة الوساطة بكامل أعضائها إليه في جبل( مران) في حين تمثل الشرط الثاني في أن تبت اللجنة في كافة القضايا سواء أكانت له أم عليه حسب قوله.
وأضافت بأن أعضاء اللجنة رأوا في اجتماعهم أن يظل سعيهم محصوراً في إطار المهمة التي كلّفوا بها وهي إقناع (الحوثي) بتسليم نفسه للعدالة. ومع ذلك لا تزال اللجنة التي توجد بكامل أعضائها حالياً في عاصمة محافظة صعدة تنتظر رداً كتابياً من حسين الحوثي يؤكد فيه قبوله بالوساطة وذلك قبل الذهاب إليه مما يضمن الخروج بنتائج طيبة تكفل قبوله بتسليم نفسه.
|