في مثل هذا اليوم من عام 1916 تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في السير روجر كيزمينت، الدبلوماسي الايرلندي الذي رفعه الملك جورج الخامس لرتبة فارس بسبب دوره في الثورة الايرلندية.
وقد كان كيزمينت بروتستانتي أيرلندي عمل كدبلوماسي بريطاني خلال الجزء الأول من القرن العشرين، فحصل على شهرة دولية بعد كشف الممارسات غير القانونية للرق في الكونغو وفي أجزاء من أمريكيا الجنوبية.
وبالرغم من جذوره البروتستانتية، إلا أنه أصبح مدافعاً متحمساً عن حرية واستقلال أيرلندا.وبعد نشوب الحرب العالمية الأولى سافر إلى الولايات المتحدة ثم إلى ألمانيا للحصول على المعونة لدعم الايرلنديين في كفاحهم ضد البريطانيين.وقد وعدت ألمانيا، التي كانت في حرب مع بريطانيا العظمى، بالقليل من المساعدة، وتم إرسال كيزمينت للعودة إلى أيرلندا في غواصة ألمانية.وفي الحادي والعشرين من إبريل عام 1916، قبل أيام قليلة فقط من بدء الثورة في دبلن، تم القبض عليه بواسطة السلطات البريطانية على الفور.وفي نهاية الشهر، تم قمع الثورة وإعدام أغلب زعمائها، وتمت محاكمة كيزمينت وحده بسبب ماضيه المعروف، ولكن مع ذلك تمت إدانته بتهمة الخيانة في 29 يونيو. وفي الثالث من أغسطس تم شنقه في لندن.
|