رحمك الله يا أبا خالد

مدخل.. سعد الحريص
ليتَ حزني مثل حزن البشر واكتبه
ليت دمعي مثل دمع العيون ويسيل
بعد حياة حافلة بالعطاء رحل صاحب القلب الكبير وبقي عنواناً بارزاً للرياضة والانسانية والأدب في ذاكرة الأجيال..
لا شك أن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود فاجعة مؤلمة لكل الرياضيين والادباء والمثقفين ومن يعرفه ومن لا يعرفه..
كنت أتابع باهتمام وشغف منذ نعومة أظفاري شخصية الأمير عبدالرحمن بن سعود - يرحمه الله - رئيس نادي النصر وأقدم رئيس نادٍ في العالم على الاطلاق.
وكنت محظوظاً أكثر من غيري (خصوصا منهم خارج الساحة الرياضة) بلقائه أكثر من مرة..
ففي كل مرة التقيته أزداد اعجاباً به وفي كل مرة أجلس معه أحبه اكثر.. لأنه رجل صاحب (فزعة) من الطراز الأول و (شهم) بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ..
متواضع وتلقائي يحب الناس انه باختصار مدرسة (رحمه الله) .
أبا خالد الحزن يجتاح قلوبنا جميعا على فراقك لقد كان رحيلك مؤلما وأوجد جرحا عميقا في النفوس.
رحمك الله رحمة واسعة والهم أهلك وذويك الصبر والسلوان.
الأعين تبكيك والقلوب حائرة والفجيعة كبيرة على فراقك.
ابتهل إلى العلي القدير ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
خروج. الأمير محمد الأحمد السديري
لولا الهرم والفقر والثالث الموت
يالا دمي بالكون يا عظم شانك