الأمير نواف بن فيصل في حوار لمجلة الوطن الرياضي المصرية:
دورة ألعاب التضامن الإسلامي فكرة تبناها الأمير فيصل
تجربة الحكم غير السعودي تخضع للتقييم.. والاحتراف سيساعد على الخصخصة

  * الرياض - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة التضامن الإسلامي أن اللجنة قد أنهت جميع الترتيبات لاستضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الاولى التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 29 صفر حتى 11 ربيع أول 1426هـ في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف وأن اللجنة المنظمة تلقت حتى الآن موافقة 38 دولة اسلامية على المشاركة ومن المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 10 آلاف رياضي.
وأبان سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في حوار أجرته مع سموه مجلة الوطن الرياضي المصرية أن فكرة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الاولى قد تبناها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - إيمانا منه بأهمية وحدة الشباب الإسلامي وتولى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي استكمال هذه الفكرة حتى أصبحت على ارض الواقع.
وعن موضوع الخصخصة أكد سموه على أهمية السعودة في خصخصة الاندية الرياضية المحلية الى جانب ألا يتعارض مع القيم والثوابت الاسلامية وألا يطغى موضوع الربح المادي على الاهداف السامية للرياضة مشيرا سموه الى أن الرئاسة قد وضعت معايير وضوابط لكل من يسهم في عملية الخصخصة أو يديرها داخل الاندية ومنها عدم التركيز على نشاط رياضي على حساب غيره. وأبان سموه أن من أهم المعوقات التي تواجه ملف الخصخصة هو أن هذا الموضوع جديد على واقع الرياضة السعودية ويحتاج الى المزيد من الدراسة والاستفادة من الخبرات والتجارب في عدد من الهيئات الوطنية التي سبقت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تطبيق الخصخصة.
وعن نجاح تجربة الاستعانة بالحكم غير السعودي في ادارة المباريات المهمة في المسابقات الكروية في المملكة أوضح سمو الأمير نواف بن فيصل أن هذه التجربة تخضع حاليا للتقييم من قبل اللجان المختصة بالاتحاد لمعرفة مدى نجاحها من عدمه، مشيرا الى أن هذه الفكرة جاءت تحقيقا للاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد السعودى لكرة القدم وبعض الاتحادات الاوروبية في سبيل تطوير التحكيم والحكام وتبادل الخبرات الفنية والادارية والرياضية مع تلك الاتحادات.
وأكد سموه أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يضع كل ثقته في الحكم الوطني وسيعمل على مواصلة تشجيع الحكام السعوديين على تطوير أدائهم لتعزيز مكانة الحكم السعودى قاريا ودوليا. وعن عملية تطبيق الاحتراف على الاداريين والحكام أشار سموه الى أنه تم البدء باللاعبين اولا، مؤكدا سموه أن الاحتراف من الامور الاساسية التي سوف تساعد على نجاح الخصخصة ولذلك من المهم تطبيقه في المستقبل على الاداريين والحكام وجميع الرياضيين.
وعن مساهمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئات التابعة لها في مكافحة الارهاب أكد سموه أن الرئاسة شكلت لجنة مختصة لتقوم بدراسات ميدانية لمجمعات الشباب وعمل استبيانات خاصة لمعرفة ماذا يريد الشباب وماذا ينقصهم كما تعمل الرئاسة على حل كل الامور بما ينفع الشباب ومكافحة هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.