نشرت الجزيرة في عددها رقم 11625 الصادر في 10-6-1425هـ موضوعاً بعنوان (أمير حائل يوجه بمعالجة أوضاع كتبة المعاريض بالمجمع الحكومي) حيث أكد سموه في هذا التوجيه انه إنسان قبل ان يكون أميراً ومسؤولاً عن منطقة حائل.. هذا التوجيه ليس بغريب على سمو الامير سعود فقد عودنا على مواقف إنسانية معلنة وغير معلنة فهناك تبرعات واشياء لم تعلن للملأ لأن الامير يريد بها وجه الله. منذ ان وطأت قدماه أرض حائل وهو يقدم حفظه الله أنموذجاً تلو الآخر لأبناء المنطقة.. يوجههم ويساعدهم ويفتح قلبه لهم انه مدرسة بحد ذاتها.. نتعلم منه ولا نستطيع الوصول إلى فكره النير.. هذا هو سعود بن عبدالمحسن دائماً سباقاً للخير.
أقول ذلك وأنا لست من (كتبة المعاريض) حتى أرى ان الخدمة سوف تشملني ولكن إحقاقاً للحق لأننا نرى دائماً هؤلاء الشباب وهم يعيشون يومياً تحت حرارة الجو صيفاً ومتحملين برودة الجو شتاء بحثاً عن الرزق والكسب الحلال. بعد كل يوم نكتشف ان اميرنا المحبوب ازداد حرصاً وحماساً لمنطقته وابنائه الذين يدينون لسموه بالشكر والعرفان على ما قدمه لمنطقة حائل من مشاريع متعددة وخدمات جليلة جعلت حائل تضاهي المدن الكبيرة من انجاز إلى انجاز. فهنيئاً للوطن بأمثال هؤلاء الرجال المخلصين، وهنيئاً لنا بوجود اصحاب القلوب الرحيمة وهنيئاً لكم ايها الشباب حين ينعمون بالعمل في مواقعكم تحت برودة المكيفات صيفاً وهواء التدفئة شتاء.
فهد غازي الشيحان / حائل - بقعاء |