هناك رجال يتملكون صفات وسمات شخصية تميزهم بالتأكيد عن الآخرين بتواضعهم وأخلاقهم ومكانتهم الاجتماعية ومثل هؤلاء تستحق اسماؤهم الاشادة والاجلال لانهم وبكل بساطة يمثلون نماذج فريدة في مملكتنا الحبيبة.
وما دفعني لطرح هذا المدخل هي القصة التي كان بطلها وفارسها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله- ومضمون هذه القصة التي شدت الانتباه ولفتت انظار وقلوب كل من عايش هذا الحدث وحتى الذي لم يعش هذه القصة التي جسد فيها الشهم الأمير عبدالرحمن بن عبد العزيز آل سعود الوطنية الحقة والمواطنة الصادقة ومدى حرصه -حفظه الله- على تعزيز حب هذا الشعار.
(شعار المواطنة) في قلوب ووجدان ابناء هذا الوطن الامن بإذن الله مهما حاول المتطاولون والحاقدون زعزعة أمنه وهز اركانه، والقصة التي حدثت في الأسبوع المنصرم تتمثل اثناء سير سموه - حفظه الله- في طريق الملك وهو قادم من منطقة عسفان بمحافظة جدة، تزامن ذلك مع خروج سموه مع مرور أحد المواطنين ويدعى (سامي مرشد الضاهري الحربي) بسيارته الخاصة وهي تحمل لافتة كتب عليها شعار التوحيد وشعار الوطن (لا إله الله محمد رسول الله) وهنا استهوى سموه الكريم هذا الشعار (شعار هذا البلد الامين) بإذن الله حيث امر بإيقاف المواطن وبادره سموه الكريم بكلمات عبر فيها عن شكره وتقديره على ولاء هذا المواطن بهدية خاصة وطلب حضوره في الغد، وبالفعل حضر هذا المواطن وقابل سموه في قصره وقدم له هدية عبارة عن سيارة من نوع سوبر بان ملكي موديل 2004 ولا غرو من ذلك فسمو الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود جُبِل على الشهامة والاصالة في تقدير كل من يحمل حب هذا الوطن في جوانحه ووجدانه.الشهامة والاصالة في تقدير كل من يحمل حب هذا الوطن في جوانحه ووجدانه.أخيراً وليس آخراً.. ما دفعني لتناول هذه القصة لتؤكد ان ابناء هذا الوطن سيظلون اوفياء مخلصين للأسرة المالكة ولوطنهم مهما حاول وطال الحاقدون والمفسدون في غرس بذور الفتن واظهار التفرقة بين ابناء هذا الوطن (حكومة وشعباً)، فلن يتمكن هؤلاء الطغاة من تحقيق اهدافهم الباطلة سيظل هذا الوطن حاكما ومحكوماً في بوتقة واحدة وهذا ما جسده سموه الكريم في موقفه الشهم الذي ينم بطبيعة الحال عن حبه وعشقه لهذا الوطن الذي ستظل شمسه تشرق بنور الأمن والايمان بإذن الله في ظل حكومتنا الرشيدة والحكيمة حاملين هذه الامانة بكل اخلاص ووفاء.. فشكراً للأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز الذي يوماً بعد يوم يضرب لنا أروع الأمثلة في حب الوطن والمواطنة الصادقة ولاغرو من ذلك فهو ابن المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل - طيب الله ثراه- الذي نهل من مدرسته كل العلوم الانسانية والتربوية والوطنية حفظ الله سموه، وعاش المليك والوطن.
|