* طوكيو (رويترز):
عثرت الشرطة اليابانية على سبعة من أُسرة واحدة مقتولين طعناً في غرب اليابان أمس الاثنين بينما أُصيبت امرأة بجروح بالغة في هجوم تشتبه الشرطة في أن منفذه فرد من الأسرة نقل الى المستشفى لاصابته بحروق في حادث سيارة اثناء محاولته الهرب.
وعثر على جثث اربعة رجال وثلاث نساء تتراوح اعمارهم بين 26 و80 عاماً في منازل متجاورة بالقرب من مدينة كوبي الساحلية.
وتعاني الضحية الثامنة وهي امرأة في الخمسينيات من عمرها من طعنات متعددة في البطن، وقالت الشرطة ان المشتبه به (47 عاماً) عاطل عن العمل وابن شقيق اكبر الضحايا سناً وقد أُصيب بحروق عندما احترقت سيارته في حادث اثناء هروبه من مكان الجريمة، واضافت أنه سيعتقل فور خروجه من المستشفى.
وقال وسائل إعلام محلية إن المشتبه به اعترف بأن (ضغينة طال كبتها) هي الدافع وراء القتل، وقالت وكالة كيودو للانباء ان الشرطة تعتقد أن المشتبه به أشعل النار في منزله المجاور أيضاً مما أدى الى احتراقه بالكامل ولكن لم ينتج عن ذلك أي إصابات أخرى.
وزاد معدل الجريمة في اليابان حيث تم الابلاغ عن 2.85 مليون جريمة في عام 2002 فيما يمثل اعلى معدل للجريمة منذ الحرب العالمية الثانية.
وتؤدي القوانين الصارمة المفروضة على الاسلحة النارية الى ارتكاب جرائم عنف كثيرة باستخدام السكاكين.
وقتل تلميذ يبلغ من العمر 11 عاماً زميلته البالغ عمرها 12 عاماً طعناً في حادث هز اليابان في يونيو حزيران.
وفي عام 2001 قتل مريض عقلي سابق ثمانية اطفال وأصاب عدداً آخر في هجوم بسكين في مدرسة ابتدائية في اوساكا ثاني اكبر مدن اليابان.
|