* بغداد - الوكالات:
أكدت السفارة التركية في بغداد مقتل تركي محتجز رهينة في العراق بأيدي خاطفيه.
وقال الموظف في السفارة: (لقد تم قتل مواطن تركي في العراق يعمل لحساب شركة تركية). كما أكدت شركة بيلانتور المتخصصة في الخدمات الفندقية والمطاعم التي يعمل مراد يوجي لحسابها أن الأخير قتل بالفعل.
ولا يزال سائقا شاحنتين تركيين محتجزين في العراق من قبل مجموعة مسلحة تهدد بقتلهما.
وقد عرض موقع على الإنترنت صوراً لقتل الرهينة التركي على يد جماعة مرتبطة ب(أبو مصعب) الزرقاوي. ومن جهة أخرى نقلت أنباء إخبارية أمس عن جماعة متشددة قولها: إنها ستطلق سراح سائق صومالي تحتجزه رهينة في العراق وذلك بعد أن أعلنت الشركة الكويتية التي يعمل بها أنها ستوقف عملياتها هناك.
من ناحية أخرى قالت الهند أمس: إنها تواصل جهودها الرامية لتأمين الإفراج عن ثلاثة هنود، حيث تبذل أقصى جهد بغية إطلاق سراح سائقي الشاحنات الهنود وعودتهم سالمين إلى البلاد.. وكانت سلسلة من التقارير المتضاربة صدرت بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وأكد الوزير الهندي أن المحادثات مستمرة بين شركة الشاحنات الكويتية التي يعمل الرهائن لديها كسائقين وبين الزعيم القبلي العراقي الشيخ هشام الدليمي الذي اختارته الجماعة للتفاوض بشأن المختطفين.
ومن جهة أخرى أطلق الجيش الأمريكي سراح 126 سجيناً عراقياً في إطار سياسة تهدف إلى تحرير السجناء ال «5000» أو إحالتهم إلى المحاكمة في أكبر سجنين في البلاد.
ومن ناحية أخرى قال مسؤولون بهيئة علماء المسلمين أمس الاثنين: إن قوات أمريكية اعتقلت عضواً بارزاً من الهيئة التي لعبت دوراً في المفاوضات التي تجرى من أجل إطلاق سراح رهائن وفي اتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه في الفلوجة.
طالع دوليات |