Tuesday 3rd August,200411632العددالثلاثاء 17 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

قتل رهينة تركي والإفراج عن صومالي قتل رهينة تركي والإفراج عن صومالي
سائقو الشاحنات الأتراك يتوقفون عن خدمة القوات الأمريكية بالعراق

* بغداد - كربلاء - العراق - العواصم - الوكالات:
على صعيد آخر قرر سائقو الشاحنات الأتراك التوقف عن نقل السلع للقوات الأمريكية في العراق بعد موجة خطف وقتل رهينة تركي على أيدي متشددين إسلاميين حسبما قالت الرابطة الدولية لشركات النقل أمس الاثنين.
وقال جاهيت سويسال رئيس الرابطة لرويترز (بالنظر إلى أوضاع اليوم الأجواء ليست آمنة بالنسبة للسائقين في العراق. وإلى أن يتحقق الامن سنتوقف عن نقل السلع للقوات الأمريكية). وتمثل الرابطة ما يتراوح بين 30 و40 شركة.
ولتركيا حدود مع العراق وكثير من الشركات التركية تشارك في مشاريع اعادة الاعمار وكثيرا ما تعمل مع القوات الأمريكية.
إلى ذلك عرض موقع على الإنترنت صورا لما قال إنه قتل رهينة تركي بالعراق على يد جماعة مرتبطة بأبو مصعب الزرقاوي.
وعرض الموقع أمس خمس صور متتالية تظهر الرهينة وهو راكع أمام رجال مسلحين وملثمين يقفون أمام لافتة تشبه تلك الخاصة بجماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها الزرقاوي.
وظهر بإحدى الصور رجل ملثم وهو يصوب بندقية إلى رأس الرهينة الذي كان معصوب العينين وصورة أخرى للرهينة وهو ممدد ووجهه إلى الأرض والدم يتدفق من رأسه. وعرض شريط فيديو على الموقع يصور إطلاق النار ثلاث مرات على رأس الرجل. واحتجز عدد من الاتراك رهائن في العراق وتردد أن اثنين على الاقل قُتلا.
من جهة أخرى نقلت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية امس عن جماعة متشددة مرتبطة بأبو مصعب الزرقاوي قولها انها ستطلق سراح سائق صومالي تحتجزه رهينة في العراق وذلك بعد أن أعلنت الشركة الكويتية التي يعمل بها أنها ستوقف عملياتها هناك.
وعرضت القناة شريط فيديو يصور الرهينة ونقلت عن الجماعة قولها انها قررت الافراج عن الرهينة الصومالي علي أحمد موسى تقديرا لدعم حكومته للعراق وتعهد شركته الكويتية بوقف أعمالها في العراق.واختطفت جماعة الزرقاوي التي تطلق على نفسها اسم جماعة التوحيد والجهاد موسى الاسبوع الماضي وتوعدت بذبحه خلال 48 ساعة.من ناحية اخرى قالت الهند امس انها تواصل جهودها الرامية لتأمين الافراج عن ثلاثة من مواطنيها (الحكومة تواصل بذل أقصى جهد بغية إطلاق سراح سائقي الشاحنات الهنود وعودتهم سالمين إلى البلاد. ويبقى منظورنا إيجابيا لكن يتعين علينا الصبر).
وهدد الخاطفون من جماعة حملة الرايات السود بالبدء في قتل الرهائن السبعة الذين يحتجزونهم وهم ثلاثة كينيين وثلاثة هنود ومصري.وكانت سلسة من التقارير المتضاربة صدرت أمس الأول بشأن إطلاق سراح الرهائن مما أحدث موجة من الفرح في قرى الهنود الثلاثة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved