* دبي - نيودلهي - الوكالات:
عرض موقع على الإنترنت صورا لما قال: إنه قتل رهينة تركي بالعراق على يد جماعة مرتبطة ب(أبو مصعب الزرقاوي).
وعرض الموقع أمس خمس صور متتالية تظهر الرهينة وهو راكع أمام رجال مسلحين وملثمين يقفون أمام لافتة تشبه تلك الخاصة بجماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها الزرقاوي.
وظهر بإحدى الصور رجل ملثم وهو يصوب بندقية إلى رأس الرهينة الذي كان معصوب العينين، وصورة أخرى للرهينة وهو ممدد ووجهه إلى الأرض والدم يتدفق من رأسه.وعرض شريط فيديو على الموقع يصور إطلاق النار ثلاث مرات على رأس الرجل، ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الصور، ولا من شخصية الرهينة.
واحتجز عدد من الأتراك رهائن في العراق، وتردد أن اثنين على الأقل قتلا.من جهة أخرى نقلت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية أمس عن جماعة متشددة مرتبطة (بأبو مصعب الزرقاوي) قولها: إنها ستطلق سراح سائق صومالي تحتجزه رهينة في العراق، وذلك بعد أن أعلنت الشركة الكويتية التي يعمل بها أنها ستوقف عملياتها هناك.
وعرضت القناة شريط فيديو يصور الرهينة ونقلت عن الجماعة قولها: إنها قررت الإفراج عن الرهينة الصومالي علي أحمد موسى تقديرا لدعم حكومته للعراق وتعهد شركته الكويتية بوقف أعمالها في العراق.واختطفت جماعة الزرقاوي التي تطلق على نفسها اسم جماعة التوحيد والجهاد موسى الأسبوع الماضي، وتوعدت بذبحه خلال 48 ساعة إذا لم يستجب لمطالبها.
وعرضت الجزيرة فيلما يصور موسى وهو جالس أمام ثلاثة رجال مسلحين ملثمين، وقالت: إنها تلقت الشريط من الجماعة.
من ناحية أخرى قالت الهند: أمس إنها تواصل جهودها الرامية لتأمين الإفراج عن ثلاثة من مواية (الحكومة تواصل بذل أقصى جهد بغية إطلاق سراح سائقي الشاحنات الهنود وعودتهم سالمين إلى البلاد، ويبقى منظورنا إيجابيا لكن يتعين علينا الصبر).
وهدد الخاطفون من جماعة حملة الرايات السود بالبدء في قتل الرهائن السبعة الذين يحتجزونهم وهم ثلاثة كينيين وثلاثة هنود ومصري بحلول يوم الأحد الساعة 00:15 بتوقيت جرينتش.
وكانت سلسة من التقارير المتضاربة صدرت أمس الأول بشأن إطلاق سراح الرهائن مما أحدث موجة من الفرح في قرى الهنود الثلاثة.وأكد الوزير الهندي أمس الاثنين أن المحادثات مستمرة بين شركة الشاحنات الكويتية التي يعمل الرهائن لديها كسائقين، وبين الزعيم القبلي العراقي الشيخ هشام الدليمي الذي اختارته الجماعة للتفاوض بشأن المختطفين.
|