مبدأ الـ(Ecology) في التغيير يلفت الانتباه الى أهمية (الانسجام) في أي تغيير يحدثه الإنسان في محيطه البيئي، ويؤكد علىمراعاة الآثار والعواقب التي يخلفها التغيير، ويعطينا هذا المبدأ دعما من البيئة طالما أن فكرة التغيير تعود عليها بالفائدة، في حين تبرز أشكال مختلفة لمقاومة التغيير لأن الفكرة الجديدة غير منسجمة مع تطلعات بيئة التغيير وغير متوافقة معها.
ال(Ecology) في البرمجة اللغوية العصبية يرسخ مفهوم السلام في البيئة من حيث تفاعل عناصر النظام البيئي وانسجام أهدافه وأن كل عنصر بها يملك وظيفة تكمل غيرها من الوظائف.
إنه يدعو إلى بث طاقة إيجابية في البيئة يكون معها التغيير عملية بنائية في جميع مستوياتها تطول الكل، فالإكولوجي يعني البناء.
الكثير منا يتمنى أن يغير في بيئته ولكنه يجد عناصر معينة في البيئة تقاومه؟ أليس هذا يدعو إلى أهمية استيعابه مبدأ (Ecology)؟
من منا يريد أن يكون عنوانا للعطاء في بيئته؟ من منا يأمل أن ينجح في التغيير الإيجابي بسلام؟ هل تود أن تجد دعما من بيئتك في محاولة أي تغيير تريدها؟ هل تريد أن تكسب الأجر والثواب في تغيير يدعو لك الجميع بالخير؟ أعرف أحد الزملاء ممن يعرفون أهمية مثل هذه المبادئ الفعالة قام بتغيير ناجح في بيئة العمل لديه، لأن خطة التغيير وافقت متطلبات الموظفين بمختلف مستوياتهم فكان الجميع عونا له، أليس هذا مشجعاً لأن تكون فكرة (Ecology) إحدى الأدوات التي نمارسها في التغيير بوعي لنكون عناصر فاعلة ومنسجمة مع الآخرين.
|