في مثل هذا اليوم من عام 1973 قتل ثلاثون شخصاً في حريق اشتعل في منتجع سوميرلاند بجزيرة مان، وذكرت التقارير المبدئية عن الحادث أن الحريق الذي دمر سوميرلاند قد بدأ في ملعب صغير للجولف خارج المبنى. وقال أحد شهود العيان الحادث إنه رأى اللهب يتصاعد بشكل مرعب، وقد أثير العديد من التساؤلات حول مدى ملائمة المادة المستخدمة في بناء ذلك المبنى الذي يصل عمره لعامين، ومبنى سوميرلاند الواقع في شمال دوجلاس تم بناؤه على مساحة 50.000 قدم وهو يحتوى على مطاعم وبارات وممرات مظللة ومسابح، ويرتاد المنتجع المنشأ على ثلاثة أفدنة ونصف حوالي 10.000 شخص ممن يقضون إجازة نهاية الأسبوع، وفي وقت الحادث في مساء يوم الجمعة، يعتقد أن ذلك المبنى كان يحتوي على مئات الأشخاص الذين احتجزوا داخل المبنى، وقد أدلت إحدى شهود العيان - مارى ستيوارت - بشهادة قالت فيها إنها سمعت انفجاراً ضخما قبل رؤية اللهب، فقالت: في البداية كان هناك قليل من اللهب لكن خلال دقائق تزايد تصاعد النيران واشتعل المبنى بأكمله. وكان هناك انفجار ضخم تبعه تصاعد ألسنة اللهب وسمعنا جميعا صوت تحطم الزجاج وصوت الأشخاص الذين يحاولون النجاة بأرواحهم وهم يصرخون.
وقد استطاع القليل الفرار خلال دقائق، لكن شكل اللهب وقوته كان دليلا دامغا على أنه من الصعب إنقاذ المبنى أو المحتجزين بداخله ويعتقد أن اللوحات البلاستيكية التي زادت من نسبة اندلاع الحرائق، قد شاركت في الانتشار السريع للنيران، ولم يكن هناك نظام إطفاء في المكان.
|