برحيل (أبو خالد) الخالد في قلب الوطن..
فقدت رياضتنا واحداً من طوال القامة من رجالاتها..
وبرحيله فقدت ميادين الكرة نكهتها وحلاوتها..
رحل وترك بصمة لا تُمحى، واسماً لا يُنسى، وتاريخاً متخماً بالحضور والإنجاز..
لم يخسره فارس نجد إنما خسره الجميع..
فهو تاريخ رياضة..
وجغرافية إنجاز..
اختلف معه البعض من أجل النصر..
واتفق الكل على انه الرمز..
جرأته استثناء..
ومشاكساته ملح وإثارة..
له قدرة على صناعة الحدث..
كما هي قدرته على كسب الضوء الإعلامي..
من خلال النصر قدم الكثير..
ومن أجل النصر ضحى بالكثير..
حين أسرج خيول (النصر) وأرخى لها العنان وصنع النصر (بهندسة) الكبار ورؤية الخبير انقاد النصر للنصر..
اختلف لأجل النصر وصالح وتنازل من أجله..
تغيرت الوجوه واختلفت الرؤى وتبدلت القناعات وبقي - يرحمه الله - على عشقه الأزلي..
رحل وسيبقى بيننا لأننا أحببناه..
أحببنا فيه طيبته وصراحته..
وأكبرنا فيه عشقه الذي ظل (40) عاماً..
دعواتنا له بالرحمة والمغفرة {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
|