قال الله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.
لقد فجع الوسط الرياضي في وفاة عميد الرياضة الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- فتذكرت فجيعة الوسط الرياضي في وفاة أمير الشباب والرياضة فيصل بن فهد رحمه الله.
فعلى الرغم من شدة الوقع على الإنسان في مثل هذه الحالة إلا أن وفاة الأمير عبدالرحمن بيّنت الحب المتبادل وبشكل غير عادي بين رجالات الأندية، عندما أبدوا شعورهم بالحزن دون استثناء.
ولا شك ان وفاة سموه تعتبر مصيبة عظمى لأهله وذويه على وجه الخصوص، وللوسط الرياضي على وجه العموم، نظراً لما قدمه للشباب والرياضة من خلال عمله في الاتحاد السعودي وإدارة نادي النصر، أو من خلال ما قدمه من مقترحات وآراء وانتقادات بناءة.
ولكن هذه إرادة الله سبحانه وتعالى، فله ما أعطى وله ما أخذ، وعزاؤنا بأبنائه البررة على رأسهم الأمراء فيصل وممدوح الذين سيكملون ما بناه والدهم في مشواره الرياضي بإذن الله تعالى.
وأخيراً وليس آخراً فإن الفقيد لا يحتاج منا الآن إلا الدعاء له بالمغفرة، وما شهدناه من حشود اثناء تشييع جثمانه إلا شهود الله في أرضه، ولا نملك إلا أن نقول: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
إبراهيم بن عبدالرحمن الشريف/ أمين عام الرائد السابق |