إعداد / خالد الدوس
فقدت الرياضة السعودية صباح يوم الخميس الفارط أحد أبرز رجالها وأعلامها الأفذاذ الذين حفروا أسماءهم في ذاكرة الماضي وأخاديد الزمن بتضحياتهم الجسيمة وعطاءاتهم السخية، انه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر - رحمه الله - هذا الرجل العصامي الذي بذل الكثير والكثير خدمة للشباب والرياضة بالمنطقة الوسطى لسنوات طويلة.
وأبو خالد أو فقيد الرياضة السعودية كان يمثل أحد رواد الكرة السعودية وأبرز الشخصيات الرياضية المرموقة التي عاصرت الحركة التأسيسية لنادي النصر حيث كانت له بصمات واضحة واسهامات بارزة في نقل (فارس نجد) من عالم البداية الى عالم الريادة.
وفي (الجزيرة) نحرص أن نكون أوفياء مع الرجال الأفذاذ الذين كرسوا جهدهم وضحوا بمالهم ووقتهم لخدمة رياضة الوطن بكل اخلاص وتفانٍ حيث نكشف من خلال السطور التالية جانبا من الحياة الرياضية لعميد الأسرة النصراوية الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود تغمده الله بواسع رحمته نستعرضها من خلال الأحداث التالية:
البداية في معهد الأنجال..!
* علاقته يرحمه الله بالرياضة كانت في عقد السبيعينيات الهجرية من القرن الماضي حيث مارس كرة القدم وتألق كحارس مرمى في معهد الانجال (العاصمة حاليا) ونجح في تمثيله في دوري المدارس آنذاك ثم انتقل لفريق النصر في النصف الثاني من عقد السبعينيات ولعب في صفوفه (قبل مجيء تسجيل وتصنيف الأندية رسميا) ويؤكد (فقيد الرياضة) في حديثه التاريخي الذي خص به (الجزيرة) في العدد رقم 1906 الصادر يوم الجمعة 4-8-1420هـ ان معهد الانجال قدمه كحارس مرمى باعتبار انه كان يعد من أقوى وأبرز مدارس المنطقة آنذاك ويواصل أبو خالد (رحمه الله) حديثه عن حياته الرياضية انه لعب في أكثر من مركز بيد أن بروزه وارتياحه في مركز حراسة المرمى جعله يستمر بهذا المركز خصوصا وانه نجح في تمثيل منتخب المعهد ثم اختير لتمثيل منتخب الوسطى للمدارس وجاء هذا النجاح لينتقل للعب في صفوف فريق النصر بتأثير مباشرة من عدد من لاعبي النصر آنذاك حيث انضم لفارس نجد لاعبا ومشرفا على الفريق أواخر عقد السبعينيات وفي مطلع الثمانينيات وبعد مجيء حركة تصنيف وتسجيل الاندية صدر قرار يتضمن عدم السماح بان يجمع اللاعب ما بين رئاسة الفريق ومشاركته في الوقت ذاته كلاعب، وطبقا لما ذكره رمز النصر في حديثه التاريخي ان اصرار زملائه اللاعبين على أن يرشح رسميا رئيسا للفريق مما دفعه لتوديع الكرة كحارس والتفرغ للشؤون الادارية لتبدأ رحلته (يرحمه الله) مع المسيرة النصراوية رسميا عام 80-1381هـ.
مثلث التأسيس
* رفض أبو خالد أن يصنف نفسه ضمن المؤسسين لنادي النصر حول ما أشيع حيث أكد في ثنايا حديثه التاريخي أنه لم يكن من المؤسسين وان كان يتمنى أن ينال هذا الشرف، لكن الذي نال شرف التأسيس (والكلام على لسان رمز النصر) هم الاخوة: ناصر بن عبدالمحسن النفيسة وزيد بن مطلق الجبعاء وشقيقه حسين بن مطلق الجبعاء (يرحمهما الله) فيما يؤكد آخرون ان عبدالله مختار هو أول رئيس للنصر.
النصر صعد على يد عبدالرحمن بن سعود
* بعد مجيء حركة تصنيف وتسجيل الأندية رسميا مطلع الثمانينيات الهجرية تم تصنيف وادراج نادي النصر ضمن أندية الدرجة الثانية (الأولى حاليا) حيث شكل ثاني مجلس إدارة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن سعود وضم هذه الإدارة الأسماء التالية: فهد الراشد ومحمد مختار ومحمد اليحيى وعبدالمحسن الباز.. وجاء تصنيف النصر رسميا ليدخل مرحلة جديدة من مراحل التحدي واثبات الذات برئاسة الرمز الكبير عبدالرحمن بن سعود (يرحمه الله) حيث أكد أبو خالد في حديثه التاريخي ان حركة تسجيل وادراج الأندية رسميا جاءت حسب رغبة كل نادٍ، ونادي النصر أحب ان يولد ولادة طبيعة من الدرجة الثانية يبدأ ويبني نفسه بعرقه وجهده حتى يشتد عوده ويصعد، وبالفعل خاض النصر دوري الدرجة الثانية 3 أعوام متواصلة إلى أن انتزع بطولة المملكة للدرجة الثانية وصعوده عام 1383هـ بعد فوزه على بطل مكة فريق الشباب بهدف سجله مهاجمه وهدافه البارع ميزر أمان فنال فارس نجد شرف الصعود إلى الدرجة الأولى (الممتاز حاليا) لأول مرة في تاريخه بقيادة رئيسه الفذ الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي نجح في بناء فريق كان يشار له بالبنان كان يطلق عليه لقب (العفاريت السمر) حيث ضم النصر عدداً من اللاعبين المتميزين أمثال ميزر أمان وعبدالله أمان وسعد الجوهر (رحمه الله) وعبدالرحمن بن حويان وابن نزهان وأبو حيدر وناصر كرداش ورزق سالمين.
دعّم الأصفر بأبرز نجوم المنطقة الشرقية
* بعد صعود النصر برئاسة رمزه وهرمه الكبير عبدالرحمن بن سعود حرص (يرحمه الله) على تكريس جهده لبناء فريق يستطيع ان يصمد في وجه الأندية الكبيرة في دوري الكبار حيث نجح أبو خالد في تدعيم الأصفر بلاعبين متميزين من المنطقة الشرقية ليشكلوا دعما فنيا لمسيرة الفريق في الدوري وبالفعل ساهم (يرحمه الله) في ضم أبرز نجوم الكرة بالمنطقة الشرقية يتقدمهم الهداف الكبير أحمد الدنيني (يرحمه الله) مهاجم فريق نهضة الشعب وزملاؤه حمندي وعثمان بخيت والفنسة وجاء انضمام رباعي نهضة الشعب ليمنح فارس نجد تأشيرة النجاح والتألق في دوري الكبار حيث تمكن الفريق من البقاء موسما آخر لتبدأ رحلة حصد البطولات والانجازات في النصف الثاني من عقد الثمانينيات بقيادة رئيسه العصامي الأمير عبدالرحمن بن سعود.
العشق للمدرسة!!
* سألته (يرحمه الله) عن النادي الذي كان يعشقه بعد فريق النصر فقال: بصراحة كنت متعاطفا مع فريق أهلي الرياض (الرياض حاليا) لدرجة أني -والكلام على لسان أبي خالد- أني دعمته بلاعب اسمه سعد العبدالرحمن كان يلعب في خط الهجوم وذلك في الوقت الذي عرض علي أبو عبدالله الصايغ وعبدالله الزير فكرة الانضمام لناديهم ومن باب الود والتقدير لهذين الرجلين أحضرت لهما زميلي اللاعب سعيد العبدالرحمن الذي كان يلعب في معهد الانجال حيث أخبرتهما بأن عشقي لفريق النصر وقف حاجزاً في امكانية الانضمام لمدرسة الوسطى وأحببت أن أهديهما أحد اللاعبين البارزين.
أبو خالد وقصة الشعار الأصفر
* يعتبر الأمير عبدالرحمن بن سعود أول من اختار شعار النصر الحالي (الأصفر والأزرق) فعندما سألته (يرحمه الله) عن حكاية الشعار في الجزء الثاني أجاب: طلب مني زملائي اللاعبون ان أترأس الفريق وسألتهم عن الشعار فقالوا (أصفر وأحمر) وأحيانا الشعار الأصفر والأزرق (قبل تصنيف الأندية) فربطت قبول اشرافي على الفريق وتزعمه باختيار الشعار (الأصفر والأزرق) ووافق اللاعبون على هذا الشعار، أما سر اختيار رمز النصر هذا الشعار أشار عندما كان طالبا في معهد الأنجال كان لديه صحيفة حائطية أسماها النصر لونها أصفر وأزرق تضاهي شعار شبه الجزيرة العربية؛ لذا كان اصراره على اختيار هذا الشعار المفضل لديه شعار شبه الجزيرة العربية.
تبرع بفيلا لمعسكرات الفريق
* يعد تأسيس فريق النصر في السبعينيات كان مقره عبارة عن مبنى من الطين في حوطة خالد كان ايجاره 40 ريالا ثم انتقل لمقر بشارع الظهيرة ثم فيلا في نهاية شارع الخزان كانت تابعة للأمير عبدالرحمن بن سعود وقد كانت تشهد معسكرات الفريق ويقوم بتوفير كافة المستلزمات المطلوبة للفريق واللاعبين من ألبسة وأحذية ومبالغ للصرف، وهكذا لم يكن هناك أجدر ولا أحق بهذه الرئاسة من الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي نجح بسماته القيادية والادارية الحكيمة من جعل النصر أبرز الأندية المحلية وأكثرها تقديماً للنجوم والعناصر البارزة.
الإنجازات الذهبية
* في خضم الدعم القوي والاهتمام الدؤوب الذي لقيه أبناء النصر من رئيسهم الكبير (عقلا وتعاملا واخلاصا) علا شأن الفارس الأصفر وقويت شوكته، ففي النصف الثاني من عقد الثمانينيات نجح النصر في تحقيق العديد من البطولات والانجازات، فقد احتكر بطولة الوسطى أكثر من 3 أعوام متتالية، ثم حصل على أول كأس للاتحاد السعودي لكرة القدم وفي عهده (يرحمه الله) حقق (فارس نجد) بطولة الدوري الممتاز أكثر من خمس مرات وكأس ولي العهد مرتين وغيرها من الانجازات المتعددة التي ساهم أبو خالد في رسم ملامحها بحنكته الادارية وخبرته المتميزة ولا غرو من ذلك فهو يرحمه الله كان رجلا عاشقاً يركض خلف (النصر) حتى حقق لناديه النصر فنقله من عالم البداية إلى عالم الريادة.
تضحيات (الرمز) ..!!
* كاد فريق النصر أن يدلف بوابة الحل والشتات لولا الله ثم جهود أبي خالد وتضحياته الجسيمة هذا الرجل المخلص الذي بذل الكثير والكثير من أجل بقاء فريقه في دائرة الضوء، ففي النصف الأول من عقد الثمانينيات حاولت فئة (...) ! ان تحل فريق النصر في الوقت الذي دخلت فيه بعض الأندية بالمنطقة الوسطى لنفق الحل والتشتت وذلك للاستفادة من لاعبي النصر الذين شكلوا مجموعة متجانسة إلا ان رمز النصر صمد في وجه هذا المخطط واستطاع ان يحفظ أركان فريقه ويبقي أبرز عناصره في الخارطة الصفراء لا سيما في الفترة الحرة التي كانت تسمح بانتقال اللاعب لأي نادٍ يريده بلا شروط أو قيود ومدتها 15 يوماً ، وهكذا تمكن أبو خالد بروحه الطيبة ويده السخية التي أنفقت بلا حدود على أبنائه اللاعبين فأجبرتهم على البقاء احتراماً وحبا لرمزهم العصامي عبدالرحمن بن سعود الذي ظل وسيظل علامة بارزة في تاريخ الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى وعميداً لرؤساء أندية العالم.
شخصية متميزة!!
* في كل الأحوال يبقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) أحد رموز وأعلام نادي النصر وأحد رجاله المخلصين الذين ضحوا بجهدهم ومالهم ووقتهم من أجل اعلاء هذا الصرح الرياضي العملاق.. شأنه في ذلك شأن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية) الذي أسس الهلال وحفظه من الضياع بدعمه القوي واهتمامه المباشر حتى بلغ مكانة مرموقة بين مصاف الأندية السعودية.
وأبو خالد كشخصية رياضية واجتماعية معروفة بأخلاقها العالية وطيبتها المتناهية فضلا عن تميزها بالتفاني والاخلاص وكذا حرصه (يرحمه الله) على اقامة اللقاءات الخيرية التي يعود ريعها لصالح المحتاجين فهو صاحب فكرة اقامة أول لقاء خيري جمع منتخب النصر والهلال ضد منتخب الشباب وأهلي الرياض في الثمانينيات الهجرية، وقد خصص ريع هذه المباراة الخيرية لصالح أسرة الصحفي الراحل علي بن طالب (رحمه الله) .
كما جعل (يرحمه الله) من فريق النصر ناديا متميزاً اشتهر بتكريم لاعبيه المعتزلين الذين خدموا المسيرة الصفراء بكل اخلاص وتفانٍ في صورة جسدت وفاء هذا الرجل تجاه أبنائه اللاعبين ممن أمضوا سنوات عمرهم في خدمة الشعار الأصفر والأزرق.
*********
رفض كل العروض من أجل النصر!!
* قبل انضمام الأمير عبدالرحمن بن سعود لنادي النصر في عقد السبعينيات عرضت عليه عدة أندية فكرة الانضمام إليها لاعبا ومسؤولا وهذا ما أكده (يرحمه الله) في حديثه التاريخي في الجزء الثاني بالعدد رقم 9913 الصادر يوم الجمعة 11-8-1420هـ حيث قال:
عرض علي الشبابيون فكرة الانضمام لفريقهم عن طريق رئيسه عبدالله بن أحمد وعبد الحميد مشخص وأيضا الهلاليون عرضوا علي هذه الفكرة بواسطة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد وكذا فريق أهلي الرياض (الرياض حاليا) عن طريق رئيسه الراحل محمد الصايغ فقد حاول الاخوان بهذه الأندية اقناعي أكثر من مرة حتى انهم قالوا - والكلام على لسان أبي خالد - ما معقول أنت ابن ملك وتجيء نادياً درجة ثانية من المفترض أن تكون في نادٍ درجة أولى، وفي ظل اصرارهم قلت لهم أنتم في الدرجة الأولى (الله يهنيكم أنا أحب أن أبني نادياً وأخدمه ويكفي أني أحب شعار النصر) .
******
بسجل «40 عاماً»
عبدالرحمن بن سعود عميد رؤساء الاندية في العالم
* تزعم الأمير عبدالرحمن بن سعود رئاسة النصر منذ مطلع الثمانينيات الهجرية واستمر حتى عام 1389هـ حيث قدم أبو خالد استقالته وخلفه الأمير سلطان بن سعود (رحمه الله) وبعد سنة كانت أشبه باستراحة المحارب عاد رمز النصر مهرولا لتولي رئاسة الفريق من جديد واستمر حتى عام 1395هـ حيث ابتعد لظروف خاصة ورشح الأمير سلطان بن سعود مرة أخرى لرئاسة النادي وبعد سنة قدم الأمير سلطان بن سعود استقالته فتم ترشيح أبي خالد مرة أخرى لعشقه وبيته متبوءا منصب الرئاسة، واستمر هذا الرجل الفذ يدير دفة ناديه وسط ظروف مادية صعبة حتى عام 1410هـ حيث أعلن استقالته وتم ترشيح الأمير منصور بن سعود لسدة الرئاسة الصفراء ومارس الأمير عبدالرحمن بن سعود دوره بين أعضاء شرف النادي وظل مسانداً ومدعما لادارة النصر الجديدة وبعد 3 أعوام شهد فيها النصر نكسات وتدهوراً في مستوياته ونتائجه.. اختير الأمير عبدالرحمن بن سعود من جديد لرئاسة النصر ونجح بحنكته الادارية وخبرته العريضة في اعادة الفارس الأصفر لساحة البطولات التي غاب عنها سنوات حيث نجح في الفوز ببطولة كأس الدوري مرتين متتاليتين، وفي عام 1417هـ استقال أبو خالد وتولى نجله الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئاسة الفريق الذي دلف في عهد رئاسته لمصاف العالمية، وهكذا تسنم رمز النصر الرئاسة النصراوية 4 عقود زمنية كانت مليئة بالانجازات والبطولات والأوسمة الشخصية التي نالها تقديرا لدوره الريادي في خدمة الرياضة السعودية والعربية.
***********
«الراحل» حول التنافس من الشباب والهلال إلى «العالمي والزعيم»
* في الوقت الذي كان فيه التنافس الرياضي قائما بين فريقي الشباب والهلال في مطلع الثمانينيات بعد حادثة الانفصال الشهيرة جاء دلوف (أبو خالد) لبوابة الرياضة عبر فريق النصر وتزعمه سدة الرئاسة ليحول موازين هذا التنافس بين قطبي الوسطى الهلال والنصر، فقد لعب هذا الرجل العصامي دوراً هاماً وحيوياً في اشعال جذوة التنافس منذ تلك اللحظة حتى يومنا هذا وذلك نظراً لتصريحاته اللاذعة وأسلوبه المتميز في جعل لقاءات الشقيقين دائما ما تأخذ مسار القوة والندية والاثارة داخل ميدان المنافسة بيد ان رحيل (طيب القلب) عبدالرحمن بن سعود قد تطفئ شمعة هذا التنافس لا سيما بعد رحيل رئيس الهلال الفذ عبدالله بن سعد قبل سنوات خلت لتفقد الساحة الرياضية أبرز شخصيتين رياضيتين ساهمتا في رفع مستوى المنافسة بين قطبي الوسطى النصر والهلال!!
********
رمز النصر يؤرخ لناديه في «الجزيرة »
* قبل 5 أعوام خلت وتحديداً في شهر شعبان من عام 1420هـ استضاف عميد الأسرة النصراوية سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود (الجزيرة) في منزله حيث تحدث وعبر صفحة نجوم في ذاكرة التاريخ عن تاريخ ناديه من الألف حتى الياء في ثلاث حلقات نشرت تباعا كأول صحيفة يخصها بحديث تاريخي عن شؤون ناديه، وبدورنا لم نتفاجأ عندما لبى (أبو خالد) دعوتنا وفتح لنا قلبه أيضا مؤكداً محبته واعتزازه الكبير بجريدة الجزيرة وتشرفه بالحديث كمعاصر عن أبرز ذكرياته ومشاهدته على الطبيعة لتلك الأحداث الرياضية التاريخية التي شهدتها الساحة النصراوية قبل أكثر من 45 عاماً.
|